بالفيديو شاهد بالرسوم التوضيحية كيف تشكلت جبال الهيمالايا
سلسلة جبال الهمالايا هي سلسلة جبلية في أسيا وتنتشر بين خمسة دول نيبال -الهند -الصين - بوتان -باكستان وهذه السلسلة تفصل سهول شبه القارة الهندية عن هضبة التبت تشمل سلسلة جبال الهيمالايا أكثر من 50 جبلًا يتجاوز ارتفاع كل منها 7,200 مترًا
تكونت جبال الهملايا بسبب تلاحم القارات حيث يبلغ عمرها ٧٠ مليون عامًا ويشير تكونها جاء إثر تعرض صفيحتين قاريتين لحركة تقاربية ويأتي ذلكنتيجة زحزحة القاراتوهي بذلك من أكثر النتائج وضوحاً لحركة كتل الصفائح الأرضية ومايثبت ذلك امتدادها لمسافة تتجاوز 2900 كيلومتر تقريباً بدءاً من حدود الهند وصولاً إلى التبت.
يبدأ صنع العطور دائمًا باختيار المزيج المناسب من المكونات الخام والجمع بينها. يجب أن يعتمد صانعو العطور على فهمهم العميق لنوتات العطر وبنيتها (أي خصائصها الجزيئية الفريدة) لتطوير تركيبات عطرية متوازنة وتسعد الحواس. ولتحقيق التوازن الصحيح، يعتمدون على مفهوم يسمى الهرم العطري وإليك كيف يعمل؟
شرح الهرم العطري في العطور
الهرم العطري في العطور
ما هو الهرم العطري؟
الهرم العطري هو أداة مبسطة ولكنها فعالة لنقل دورة حياة العطر إلى محبي العطور أو المتحمسين لها.
في حين أن معرفة روائح العطر قد تكون معرفة كافية لقياس رائحة العطر إلى حد ما، إلا أنه قد يكون من الصعب استنتاج مدى تقلبه إذا لم يكونوا على دراية بطبيعة المركبات الكيميائية الموجودة في العطر.
في الهرم العطري، يتم ترتيب الملاحظات المختلفة أو تصنيفها بناءً على خصائصها وتقلبها للتمييز بين الطبقات الثلاث وتتوازن كل طبقة مع الطبقة التي فوقها وتختلف مدة كل مرحلة حسب التركيب الكيميائي.
لتحقيق توازن مقبول، يتم تصنيف روائح العطر إلى روائح عليا وروائح قلب و أساسية و تشكل هذه المكونات تناغم العطر وشخصيته.
تعكس كل نغمة تقلب الرائحة، أو مدى سرعة تبخرها تتبخر تلك الموجودة في الأعلى بشكل أسرع بينما تبقى تلك الموجودة في القاعدة لفترة أطول.
يستخدم صانعو العطور الهرم لتمثيل روائح العطر، حيث يتم تصنيف كل مكون وفقًا لمعدل التبخر وثباته مع مرور الوقت.
وتكمن المهارة في تحقيق التوازن بين شدة وطول عمر كل نغمة، مما يضمن أن يكون الانتقال بين الأعلى والوسط والقاعدة سلسًا ومتناغمًا.
والنتيجة هي عطر متعدد الأبعاد يتكشف على مراحل، ويكشف عن جوانب جديدة من شخصيته عندما يتفاعل مع دفء الجلد.
مكونات الهرم العطري
النوتات العليا (المكونات العليا )
هي الأكثر حيوية وهي أكثر روائح العطور تقلبًا إنها ما تشمه أولاً، مما يؤسس للانطباع الأول للعطر.
ولكن نظرًا لأنها سريعة الزوال بسبب جزيئاتها الأصغر حجمًا والأخف وزنًا، فإنها تتبخر بسرعة.
يجب اختيار المكونات العليا بعناية، مما يسمح بانتقال لطيف وسلس إلى الجزء التالي من الهرم العطري.
المكونات العليا الشهيرة : الليمون، البرتقال، البرغموت، الفلفل الوردي، الكشمش الأسود، الزنجبيل، النعناع
متوسط المدة : 5 – 15 دقيقة
النوتات الوسطى (المكونات الوسطي أو ما يسمي بقلب العطر)
هذه هي نفحات العطر التي تراها بمجرد اختفاء النفحات العليا. إنها تضمن استمرارية المكونات العليا وتستعد للانتقال السلس إلى المكونات الأساسية. تعتبر "روح" أو شخصية العطر، وتشكل نفحات القلب غالبية رائحة العطر. وعلى هذا النحو، فهي واضحة طوال فترة العطر الكاملة.
يتم بعد ذلك تكديس المكونات الثلاثة فوق بعضها البعض مثل الطبقات، والتي تعمل على الإشارة إلى التسلسل الزمني لدورة الحياة. يأخذ هذا شكل مثلث ولكن يشار إليه بالعامية بالهرم.
عيوب الهرم العطري
على الرغم من فعاليته، إلا أن هرم العطور ليس مثاليًا.
يعد الهرم بمثابة هيكل رائع لنقل تركيبة العطر بصريًا، لذلك يكونون أكثر وعيًا بدورة حياة العطر الذي يشترونه.
ومع ذلك، فإن هذه الأداة التسويقية الشائعة لم تعد ذات صلة لأن تركيب العطور أصبح أكثر تعقيدًا منذ طرحها.
في السابق، كانت معظم العطور تعتمد النموذج ثلاثي الطبقات، لكن العطور الآن لها هياكل مختلفة.
في حين أن العديد منها لا يزال يحتفظ بالهيكل الهرمي، إلا أنه يميل إلى أن يكون لديه أكثر من ثلاث طبقات مع انتقالات أكثر تعقيدًا قد لا يكون من السهل تكرارها في الهرم العطري
ويرى بعض الخبراء أيضًا أن هذا النموذج قد يكون مضللاً على المدى الطويل ويجري حاليًا استكشاف عدد قليل من البدائل للهرم ، ولكن لم ينجح أي منها في الحصول على الأسبقية حتى الآن.
