بيقولوا زمان في الأمثال النوم سلطان لا يقدر عليه إنس ولا جان واليوم من خلال مشاهدة لمقطع الفيديو ستشاهد أوضاع غريبة وعجينة لأطفال ينامون في أي مكان بالمنزل وبشكل عجيب
فيديو أسباب تمدد الطفل حديث الولادة وخوفه ونومه الخفيف
عند حديثي الولادة، يُعدّ التمدد والانحناء والانزعاج أثناء النوم في الأشهر الأولى من الحياة ظواهر فسيولوجية طبيعية تمامًا. عادةً ما تستمر لبضع ثوانٍ فقط، ثم تتوقف فورًا. لذلك، لا ينبغي على الوالدين القلق كثيرًا بشأن هذه السلوكيات.
أسباب تمدد الطفل حديث الولادة
أسباب تمدد الطفل حديث الولادة وخوفه ونومه الخفيف
هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى تمدد الأطفال حديثي الولادة وانزعاجهم أثناء النوم:
الأسباب الفسيولوجية للتمدد أثناء النوم لدى حديثي الولادة
قد تكون مساحة نوم الطفل شديدة السطوع، أو غير مريحة، أو صاخبة، مما يؤدي إلى اضطراب نومه.
بسبب الإفراط في التغذية أو الجوع: معدة المولود الجديد صغيرة جدًا، مما يسمح له بتناول كمية قليلة فقط من الحليب في كل رضعة. ونتيجة لذلك، يشعر بالشبع والجوع بسرعة.
قد تتسبب هذه العوامل في تمدد حديثي الولادة بشكل متكرر وتقيؤ الحليب بعد كل رضعة.
أثناء التبول أو التبرز، غالبًا ما يتمدد المواليد الجدد ويجهدون أنفسهم لإخراج الفضلات تمامًا من أجسامهم.
قد ينشأ الانزعاج إذا كانت الحفاضة مبللة أو إذا كان المولود الجديد ملفوفًا بإحكام شديد.
الأسباب المرضية للتمدد أثناء النوم عند الأطفال حديثي الولادة
مرض الارتجاع المعدي المريئي هو حالة شائعة عند الرضع ويمكن أن يسبب التمدد المتكرر والارتعاش أثناء النوم
يمكن لأمراض الكبد مثل اليرقان التي تؤدي إلى زيادة إنتاج البيليروبين أن تلحق الضرر بدماغ المولود الجديد، مما يؤدي إلى حدوث نوبات ونوبات ذهول متكررة.
نقص كالسيوم الدم: يُعدّ حديثو الولادة أكثر عُرضةً لنقص كالسيوم الدم. تشمل أعراضه الانفعال، واضطرابات النوم، والبكاء المتكرر ليلًا، والتمدد أو التقوس أثناء النوم.
يمكن أن تؤدي الاضطرابات العصبية مثل التشوهات العصبية الخلقية أو تلف الأعصاب إلى حدوث حركات مفاجئة أو تمدد متكررة.
يصبح جلد المولود الجديد ملتهبًا، مما يسبب الحكة والحرق أو الطفح الجلدي أو دخول الحشرات إلى أذني الطفل، مما يؤدي إلى تمدده بشكل متكرر أثناء النوم.
حلول للتمدد المتكرر أثناء النوم عند الأطفال حديثي الولادة والتي يجب على الوالدين معرفتها
بغض النظر عما إذا كان السبب فسيولوجيًا أم مرضيًا، فإن التمدد المتكرر والإيقاظ المفاجئ قد يُسببان اضطرابًا في نوم المولود، مما يؤدي إلى نوم قصير وغير عميق، مما يؤثر سلبًا على صحته. يمكن للوالدين النظر في التدابير التالية لمعالجة هذه المشكلة:
تأكد من أن مكان نوم الطفل هادئ ومريح ودرجة حرارته مناسبة، وليست ساخنة جدًا أو باردة جدًا
أطعمي طفلك ما يكفيه فقط من الطعام، وتجنبي الإفراط في إطعامه أو تركه جائعًا
استخدم الحفاضات المناسبة لبشرتهم والملابس المريحة لتحسين جودة نومهم
اختاري الحفاضات الناعمة الماصة والفضفاضة من أجل تحقيق أقصى قدر من الراحة أثناء النوم
ألبس الطفل ملابس نوم فضفاضة ودافئة
حافظ على نظافة غرفة الطفل واغسل أغطية الطفل وفرشاته بانتظام لمنع الطفل من الشعور بالحكة أو الانزعاج.
تغيير حفاضة الطفل بشكل متكرر لتجنب الرطوبة وعدم الراحة
إذا فزع الطفل أثناء النوم، يمكن للوالدين حمله، وغناء التراتيل، أو التربيت عليه برفق لتوفير الطمأنينة والشعور بالأمان
عرّض طفلك لأشعة الشمس بانتظام، ويفضل في الصباح الباكر عندما يكون الضوء خافتًا. هذا يُساعد على تزويده بفيتامين د والكالسيوم.
ينبغي على الأمهات المرضعات اتباع نظام غذائي متوازن غني بالعناصر الغذائية الأساسية. تجنبي الأنظمة الغذائية المقيدة، إذ يعتمد تغذية الطفل كليًا على حليب الأم. قد يؤدي نقص التغذية لدى الأم إلى نقص في الكالسيوم لدى الطفل، مما يؤثر على نموه البدني والعقلي.
لمساعدة المواليد الجدد على النوم جيدًا، يجب على الوالدين تحديد أسباب التمدد المتكرر، والانزعاج، وقلة النوم. معالجة هذه المشكلات بفعالية تُحسّن جودة نوم الطفل، وتدعم نموه البدني والعقلي بشكل عام.