بالفيديو مقطع توضيحي عن أهمية ارتداء الكمامة للوقاية من فيروس كورونا المستجد
أصبح قرار ارتداء القناع أو الكمامة بالوقت الحالي حيث تفشي وباء كورونا أمر ضروري علي الجميع و على الرغم من أن بعض الناس لا يحبون ببساطة أن يجبروا على فعل أي شيء خاصة من قبل الحكومة فقد أثبت العلماء أن اتخاذ هذا الإجراء الوقائي الإضافي (بالإضافة إلى التباعد الاجتماعي) يساعد بشكل كبير في الحد من انتشار فيروس كورونا
يمكن للأقنعة الجراحية وأغطية القماش أن تقلل من انتقال الفيروس بنسبة 70٪ إذا ارتدىها الجميع وارتدائها بشكل صحيح على أنفهم وفمهم فليس الأهمية فقط بارتداء القناع ، ولكن ارتدائه بشكل صحيح. هذا يعني غسل يديك قبل ارتداء قناع الوجه والتأكد من أنه يغطي أنفك وفمك بمجرد وضعه في مكانهو يجب أيضًا أن يتناسب بشكل مريح مع وجهك وأن يظل هناك حتى تغادر المكان العام وبعدها تتخلص منها بشكل صحيح وتغسل يدك بطريقة صحيحة
الكلف حالة جلدية شائعة تتميز بظهور آفات تصبغية متناظرة وغير بارزة، يتراوح لونها بين البني الفاتح والغامق، وتصيب الرجال والنساء على حد سواء. ورغم أن الكلف أقل شيوعًا لدى الرجال، إلا أنه يؤثر سلبًا على جودة الحياة والجمال بقدر ما يؤثر على النساء. غالبًا ما ترتبط أسباب الكلف بالتعرض لأشعة الشمس، والتأثيرات الهرمونية، وعوامل أخرى، إلخ.
الكلف عند الرجال
الكلف حالة جلدية شائعة تتميز بظهور بقع صبغية غير منتظمة ومتماثلة، يتراوح لونها بين البني الفاتح والغامق، وترتبط بالمناطق المعرضة للشمس، وخاصةً على الوجه.
يمكن أن يصيب جميع الأعراق وكلا الجنسين، وهو أكثر شيوعًا لدى النساء. ومع ذلك، يؤثر الكلف سلبًا على جودة حياة الرجال تمامًا كما يؤثر على النساء.
على الرغم من أن الكلف يظهر بشكل متشابه لدى الرجال والنساء، إلا أن هناك بعض الاختلافات السريرية وأسبابًا وطرق علاجية للكلف لدى الرجال.
قد يُشكل فرط التصبغ في المناطق المعرضة للشمس، مثل الوجه، مشكلة جمالية للمرضى، وقد يؤثر سلبًا على جودة حياتهم.
أسباب الكلف عند الرجال
التعرض المتكرر لأشعة الشمس
يُعدّ التعرض المنتظم لأشعة الشمس سببًا شائعًا لفرط التصبغ، إذ يُحفّز إنتاج الميلانين، مما يؤدي إلى الكلف.
يعمل الميلانين كواقٍ طبيعي من الشمس للبشرة، إذ يحميها من الأشعة فوق البنفسجية الضارة.
ويمكن أن يُعطّل التعرض المفرط لأشعة الشمس هذه العملية، مما يؤدي إلى زيادة التصبغ.
تُعزز الأشعة فوق البنفسجية (UVA وUVB) تكاثر الخلايا الصبغية ونشاطها، مما يُسبب تصبغًا جلديًا، وهو أكثر وضوحًا في المناطق المعرضة للشمس.
ويدعم ذلك أيضًا نتائج تشير إلى أن الكلف غالبًا ما يتحسن في الشتاء ويتفاقم خلال أشهر الصيف. علاوة على ذلك، يرتفع معدل انتشاره في المناطق الاستوائية والمناطق المرتفعة.
العوامل الخلقية والوراثية
يُعدّ السبب الوراثي للكلف، مع وجود استعداد عائلي للإصابة به، عامل خطر بارزًا.
قد تُعزى الاختلافات في الاستعداد الجيني بين مختلف الدراسات والفئات السكانية إلى الطبيعة متعددة العوامل للكلف، مما يشير إلى أن تطور هذه الحالة قد يكون مرتبطًا بتنظيم الهرمونات فوق الجينية والتأثيرات البيئية.
العمر
مع تقدم الأفراد في السن، تصبح علامات شيخوخة الجلد أكثر وضوحًا. يتناقص عدد الخلايا المنتجة للميلانين، لكن الخلايا المتبقية تزداد حجمًا، ويتركز توزيعها في مناطق محددة من الجلد.
تُفسر هذه التغيرات الفسيولوجية زيادة بقع الشيخوخة لدى الأفراد الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا.
اختلال التوازن الهرموني
يُعد تأثير الهرمونات أيضًا سببًا رئيسيًا لفرط تصبغ الجلد، المعروف بالكلف تحديدًا.
استخدام الأدوية
بالإضافة إلى العوامل الهرمونية الداخلية، فقد ثبت أن استخدام الأدوية أو العوامل الهرمونية الخارجية التي تُسبب الكلف يُسبب هذه الحالة.
وقد سُجِّلت بعض حالات الكلف بعد العلاج الهرموني ويُعتقد أن فيناسترايد يزيد مستويات هرمون التستوستيرون، مما يؤدي إلى تصبغ الجلد بالكلف لاحقًا.
يرتبط استخدام مستحضرات التجميل وتناول بعض الأدوية ذات الخصائص المُحسِّسة للضوء أيضًا بظهور الكلف.
تم تشخيص بعض الأمراض المزمنة، مثل اضطرابات الغدة الدرقية، والتهاب الأمعاء، وحمى التيفوئيد، وغيرها، لدى الرجال المصابين بالكلف.
يُعد فرط التصبغ أيضًا أحد أعراض العديد من الأمراض، بما في ذلك اضطرابات المناعة الذاتية، ومشاكل الجهاز الهضمي، واضطرابات التمثيل الغذائي، ونقص الفيتامينات.
بالإضافة إلى ذلك، قد تؤدي حالات مثل التهاب الجلد، وحب الشباب، والتهاب الجلد التحسسي، والصدفية، أو ما بعد الإصابات كالحروق أو التعرض للمواد الكيميائية، إلى زيادة تصبغ الجلد.
ونتيجةً لذلك، قد يصبح الجلد أغمق لونًا ويفقده بعد التئام الجرح.
باختصار، يُعد الكلف أقل شيوعًا لدى الرجال منه لدى النساء، إلا أنه يؤثر بشكل كبير على جودة حياة المصابين به. يُعد التعرض لأشعة الشمس أحد الأسباب الرئيسية للكلف لدى الرجال، إلى جانب عوامل محتملة أخرى مثل العوامل الوراثية واختلال التوازن الهرموني.