نوفمبر 9, 2024

ما هي العوامل التي تؤثر على الطول؟

فيديو ما هي العوامل التي تؤثر على الطول؟

هل شعرت يومًا بالإحباط لأنك لست طويل القامة كما تريد؟ يحلم الكثير منا بأن يصبحوا أطول، وهي أمنية شائعة لكن فهم كيفية زيادة الطول ليس بالأمر السهل دائمًا في هذه المقالة، سنستكشف كيف يحدث النمو وما الذي يؤثر عليه. بالإضافة إلى ذلك، سنكشف عن حل حقيقي لزيادة الطول حتى بعد البلوغ. نحن لا نتحدث هنا عن هرمونات النمو فحسب؛ بل سنكشف أيضًا عن بعض الأساطير حول زيادة الطول. هذه المقالة مليئة بالنصائح المفيدة لتحقيق أهدافك فيما يتعلق بالطول إذن، هل أنت مستعد لمعرفة المزيد عن زيادة الطول بعد البلوغ؟ لنبدأ!

ما هي الأسباب التي تمنع زيادة الطول؟
ما هو الشيء الذي يؤثر على الطول؟

ما هي العوامل التي تؤثر على الطول؟

  • الوراثة:
    • عادة ما يتم تحديد طولك من خلال الوراثة أو طول والديك.
    • أظهرت الدراسات التي أجريت على التوائم غير المتطابقة أنه إذا كان الوالدان طويلين، فمن المرجح أن يكون الأطفال طويلين أيضًا.
    • بشكل عام، يتم تحديد حوالي 60% -80% من الطول من خلال الوراثة، بينما يتم تحديد 20% -40% من خلال عوامل أخرى مثل التغذيةوأسلوب الحياة.
  • التغذية:
    • يمكن أن تلعب التغذية دورًا رئيسيًا في تحديد الطول، كما يتضح من اتجاهات الطول المقاسة في جميع أنحاء العالم.
    • أفادت إحدى الدراسات أن الأطفال والمراهقين الذين يعانون من سوء التغذية قد لا يصلون إلى الطول المتوقع.
  • الجنس:
    • تميل النساء إلى أن يكن أقصر من الرجال. وتصل الفتيات إلى سن البلوغ قبل الأولاد، مما يعني أن نهايات عظامهن النامية تلتحم في وقت مبكر.
    • وعلاوة على ذلك، تعمل الاختلافات الهرمونية لدى الأولاد (مثل مستويات هرمون التستوستيرون الأعلى) على تحفيز العظام على النمو بشكل أكثر سمكًا وطولًا.
  • الحالات الطبية: تشمل الحالات الطبية التي يمكن أن تؤثر على الطول ما يلي:
    • متلازمة تيرنر (مشاكل وراثية تحدث عند الفتيات بسبب خلل في الكروموسوم)
    • متلازمة داون ( اضطراب وراثي يسبب ضعف النمو)
    • التقزم (مرض العظام الوراثي)
    • العملاق
    • متلازمة كوشينغ
    • البلوغ المبكر
    • التقزم
    • سوء التغذية
    • السرطان
    • أمراض الجهاز الهضمي (التي يمكن أن تسبب سوء التغذية)
  • ممارسة التمارين الرياضية أثناء الطفولة يمكن أن تعزز إطلاق هرمونات النمو المسؤولة عن زيادة الطول وتؤدي إلى نمو أفضل للعظام والعضلات.
  • أظهرت بعض الدراسات أن الأطفال الذين يتناولون أدوية لعلاج اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط ( ADHD ) يميلون إلى أن يكونوا أقصر قليلاً من أقرانهم.
    • ومع ذلك، دحضت دراسات أخرى هذا الاكتشاف وذكرت أن الطفل من المرجح أن يلحق بأقرانه بمجرد التوقف عن تناول الأدوية.

حقيقة زيادة الطول بعد البلوغ

  • عندما نمر بمرحلة البلوغ، تصبح أجسادنا أشبه بمصانع مزدحمة، تنتج كميات هائلة من هرمونات النمو.
  • وتعتبر هذه الهرمونات ضرورية لنمو العظام والتغيرات الجسدية الأخرى، مما يؤدي إلى زيادة الطول إنها فترة من التحول السريع، حيث نرى أنفسنا ننمو بشكل أطول حرفيًا.
  • ولكن هناك أمر مهم يجب تذكره: المرحلة الرئيسية لزيادة الطول تحدث أثناء البلوغ. فبعد البلوغ، تصبح صفائح النمو الموجودة في نهاية عظامنا ثابتة - فهي تلتحم معًا، مما يعني أن عظامنا لا تنمو لفترة أطول.
  • لذا، بالنسبة لمعظمنا، فإن زيادة الطول بشكل ملحوظ بعد البلوغ ليست واردة.
  • ومع ذلك، فإن الأمر ليس محسومًا بشكل قاطع. فحتى بعد البلوغ، قد يلاحظ بعض الأفراد تغييرات طفيفة في طولهم.
  • وقد يكون هذا بسبب أسباب مختلفة مثل طريقة وقوفك (وضعيتك)، والتمارين التي تمارسها، وما تأكله. ورغم أن هذه العوامل لن تؤدي إلى زيادة كبيرة في الطول، إلا أنها قد تساهم في حدوث تغييرات طفيفة.
  • وبالطبع، تلعب العوامل الوراثية دوراً أيضاً. فهي تمهد الطريق لأقصى طول ممكن.فمعدل نمو كل شخص وتوقيته خلال فترة البلوغ فريد من نوعه ــ ولا توجد قصتان متماثلتان تماماً في النمو.
  • لذا، فبينما قد لا نكون جميعاً مقدرين على بلوغ طول نجوم كرة السلة، فإن فهم هذه العوامل يمكن أن يساعدنا في احتضان طولنا الطبيعي وتعظيمه.

هل تساعد الحبوب والأدوية والمكملات الغذائية في زيادة طولك حقًا؟

الإجابة المباشرة هي، للأسف، لا. تزعم العديد من المنتجات أنها يمكن أن تزيد طولك بعد البلوغ، لكن الحقيقة هي أنها غالبًا لا تعمل كما هو معلن. والأهم من ذلك أنها قد تكون محفوفة بالمخاطر.

  • تفتقر أغلب منتجات زيادة الطول هذه إلى الدعم العلمي فهي لا تحتوي على مكونات أثبتت فعاليتها في التأثير على نمو الطول.
  • والأسوأ من ذلك أن بعضها قد يحتوي على مواد كيميائية ضارة تشكل مخاطر صحية خطيرة.
  • ومن الأهمية بمكان التعامل مع هذه المنتجات بحذر. وإذا صادفت مكملًا يعدك بزيادة طولك، فمن الحكمة أن تقوم بواجبك وتبحث جيدًا قبل أن تفكر في شرائه.

يساعدنا فهم هذا الأمر على البقاء على أرض الواقع وتجنب الوقوع في فخ الوعود الكاذبة وكما ناقشنا دور الهرمونات والجينات ونمط الحياة في نمو الطول، فمن المهم أن ندرك أن ليس كل الحلول المعلن عنها فعّالة أو آمنة. لذا فإن الوعي والحذر أمران مهمان.