الفيتامينات والمعادن ضرورية لمساعدة جسمك على القيام بوظائفه كما ينبغي بالطبع، أفضل طريقة للحصول على الفيتامينات والمعادن هي من خلال اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن. ولكن مع الوتيرة السريعة للحياة العصرية، قد تجد أنك لا تحصل على ما يكفي من العناصر الغذائية الحيوية التي تحافظ على صحة الجسم وعافيته.
وهنا يأتي دور مكملات الفيتامينات والمعادن. حيث يمكن لهذه المصادر الغنية بالعناصر الغذائية أن تساعد في تصحيح أي فجوات في نظامك الغذائي والتي قد تشكل تحديًا لصحتك ورفاهتك ولكن كيف تتأكد من أنك تجمع بين المكملات الغذائية بالطريقة المناسبة؟
ما هي الفيتامينات التي لا يجب تناولها معاً؟
ما هي الفيتامينات التي لا تؤخذ مع بعضها البعض؟
لا تعمل بعض المكملات الغذائية بشكل جيد معًا بسبب الطريقة التي تعمل بها الفيتامينات والمعادن في الجسم سواء كان ذلك بسبب تداخل الامتصاص أو التأثير على الوظيفة الفسيولوجية ، تشمل الفيتامينات والمعادن التي يجب عليك تجنب تناولها معًا ما يلي:
الحديد والكالسيوم – يتنافسان على الامتصاص ولا يعملان معًا بشكل جيد تناولهما في أوقات مختلفة، صباحًا ومساءً، لتحقيق أفضل فعالية.
الحديد والزنك – يتنافسان على الامتصاص ولا يعملان معًا بشكل جيد. تناولهما في أوقات مختلفة، صباحًا ومساءً، لتحقيق أفضل فعالية.
الحديد وفيتامين د – تناول فيتامين د قد يقلل من مستويات الحديد في الجسم . تناولهما في أوقات مختلفة، صباحًا ومساءً، لتحقيق أفضل فعالية.
فيتامين E وفيتامين K، وزيوت الأسماك/أوميجا 3 – حيث أن هذه الفيتامينات قد تؤثر على صحة الأوعية الدموية لدى الأشخاص الذين يتناولون بعض الأدوية.
الكالسيوم والمغنيسيوم – يمكن للكالسيوم أن يتنافس مع المغنيسيوم أو يتداخل معه .
هل هناك فيتامينات لا يمكنك تناولها مع الأدوية؟
قد تتداخل العناصر الغذائية الأساسية الموجودة في المكملات الغذائية مع بعض الأدوية وقد تؤثر على الامتصاص أو الفعالية، أو تتداخل مع الغرض المقصود من الدواء.
يختلف معدل التمثيل الغذائي ومعدل امتصاص المكملات الغذائية من شخص لآخر، لذا من المهم التحدث إلى طبيبك/أخصائي الرعاية الصحية، قبل إضافة المكملات الغذائية إلى روتينك.
هل تساءلت يومًا لماذا تُصاب بنزلة برد؟ كأنك مغناطيسٌ للجراثيم! مع تعدد العوامل المؤثرة على صحتنا، قد يصعب تحديد أسباب الأمراض المتكررة. من العادات المتسللة إلى العوامل البيئية المحفزة، قد تُصدمك الحقيقة صحة الأمعاء، ومستويات التوتر، وحتى روتينك اليومي، كلها عوامل تؤثر على مناعتك. سنكشف هنا عشرة أسباب صادمة قد تدفعك للمرض أكثر مما تتوقع. استعد لاكتشاف بعض المعلومات المذهلة التي قد تغير نظرتك لصحتك!
إذا كنت تعاني من أمراض متكررة، فقد يكون الوقت قد حان لإعادة تقييم نظامك الغذائي.
قد يؤدي الإفراط في تناول السكر والأطعمة المصنعة وقلة الخضراوات الغنية بالألياف إلى اختلال توازن بكتيريا الأمعاء.
أدرج البروبيوتيك في نظامك الغذائي من خلال الزبادي أو الكفير أو الأطعمة المخمرة.
فهي تساعد على تعزيز البكتيريا النافعة التي تحافظ على صحة جهازك المناعي. بالإضافة إلى ذلك، جرّب تناول البريبايوتكس الموجودة في أطعمة مثل الموز والثوم والبصل لتغذية أمعائك.
إن الاهتمام بصحة أمعائك قد يكون عاملاً حاسماً في تجنب المرض!
التوتر والإرهاق
هل تعيش في بيئة شديدة التوتر؟ هذا الضغط المستمر قد يُضعف جهازك المناعي بشكل كبير.
عندما تشعر بالتوتر، يُفرز جسمك الكورتيزول، وهو هرمون يُمكن أن يُضعف مناعتك عند ارتفاع مستوياته. هذا يعني أنك أكثر عرضة للإصابة بالعدوى والأمراض!
خذ قسطًا من الراحة. أدرج تقنيات الاسترخاء في روتينك اليومي، كالتأمل، وتمارين التنفس العميق، أو حتى نزهة بسيطة في الهواء الطلق.
ابحث عما يساعدك على الاسترخاء واجعله أولوية. تذكر أن العناية بالنفس ليست أنانية، بل هي ضرورية للحفاظ على صحتك!
من خلال إدارة التوتر، فإنك لا تعمل على تحسين صحتك العقلية فحسب، بل تعمل أيضًا على تعزيز قدرة جسمك على محاربة المرض.
قلة النوم
النوم هو الشافي الطبيعي لجسمك! عندما لا تحصل على قسط كافٍ منه، تتراجع قدرة جهازك المناعي على مكافحة الأمراض بشكل كبير.
أثناء النوم، يُنتج جسمك بروتينات تُسمى السيتوكينات التي تُساعد في مكافحة العدوى والالتهابات.
احرص على النوم لمدة 7-9 ساعات على الأقل كل ليلة. نظّم روتينًا هادئًا قبل النوم بإطفاء الشاشات والاستمتاع بأنشطة مُهدئة كالقراءة أو الاستحمام بماء دافئ.
إذا كنت تواجه صعوبة في النوم، فجرب شاي الأعشاب كالبابونج ليساعدك على النوم بعمق.
قد يكون الاستثمار في النوم الجيد هو السلاح السري الذي تحتاجه لدرء تلك الحشرات المزعجة.
قلة الترطيب
هل تشرب كمية كافية من الماء؟ الجفاف قد يُضعف جهاز المناعة، ويجعلك أكثر عرضة للأمراض.
يلعب الماء دورًا حيويًا في جميع جوانب صحتك، إذ يُساعد على طرد السموم ونقل العناصر الغذائية إلى جميع أنحاء جسمك.
احرص على شرب ثمانية أكواب يوميًا على الأقل (سعة كل منها ٨ أونصات)، أو أكثر إذا كنت نشيطًا.
إذا لم تكن تفضل الماء العادي، أضف إليه شرائح الليمون أو التوت أو الخيار. الماء المنقوع يجعل الترطيب أكثر متعة!
اجعل الترطيب أولوية، وسيشكرك جهازك المناعي.
الإفراط في تناول المضادات الحيوية
رغم أن المضادات الحيوية قد تنقذ حياةً، إلا أن الإفراط في استخدامها قد يؤدي إلى مقاومة المضادات الحيوية وتعطيل دفاعات الجسم الطبيعية.
كما أن الإفراط في تناول هذه الأدوية قد يقضي على البكتيريا النافعة في جسمك، مما يجعلك أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
استشر طبيبك قبل تناول المضادات الحيوية، وفكّر في العلاجات الطبيعية لتقوية جهازك المناعي. أطعمة مثل الثوم والعسل لها خصائص طبيعية مضادة للبكتيريا، ويمكن أن تساعد في الوقاية من الأمراض.
استخدم المضادات الحيوية بحكمة، وسيكون جسمك مجهزًا بشكل أفضل لمحاربة العدوى بشكل طبيعي.
تخطي الوجبات بانتظام
هل أنت من الأشخاص الذين يتجاهلون وجباتهم بكثرة لانشغالهم؟ قد يكون ضرر هذه العادة أكبر من نفعها.
قد يؤدي تخطي الوجبات إلى نقص العناصر الغذائية، مما يحرم جسمك من الفيتامينات والمعادن الأساسية اللازمة لاستجابة مناعية قوية.
حاول تغذية جسمك بانتظام بوجبات متوازنة. أضف مزيجًا من البروتين الخالي من الدهون والحبوب الكاملة والكثير من الفواكه والخضراوات إلى نظامك الغذائي.
قد يساعدك تحضير وجباتك مسبقًا على الالتزام بالنظام الغذائي حتى في أيام العمل المزدحمة.
إن الحفاظ على مستويات الطاقة لديك وإعطاء جسمك العناصر الغذائية التي يحتاجها يمكن أن يساعد في تقليل فرص إصابتك بالمرض.
البقاء في الداخل طوال اليوم
جميعنا نستمتع بيوم دافئ داخل المنزل، لكن قضاء وقت طويل جدًا فيه قد يُعرّضنا لنقص فيتامين د، الضروري للمناعة.
يُعدّ ضوء الشمس المصدر الرئيسي لفيتامين د في أجسامنا، وبدونه، قد يُعاني جهاز المناعة.
حاول التعرض لأشعة الشمس، حتى لو لمدة 15-20 دقيقة يوميًا. إذا لم يكن الخروج خيارًا متاحًا، ففكّر في تناول مكملات فيتامين د.
تناوله مع أطعمة غنية بالمغنيسيوم، مثل المكسرات والخضراوات الورقية، يُحسّن امتصاصه.
إن الخروج والاستمتاع بأشعة الشمس يمكن أن يفعل العجائب لصحتك ويساعد في إبعاد الأمراض.
الاعتماد على السكر للحصول على الطاقة
قد تمنحك الوجبات الخفيفة السكرية دفعة سريعة من الطاقة، لكنها قد تؤدي أيضًا إلى انخفاض طاقتك وإضعاف جهازك المناعي.
فتناول كميات كبيرة من السكر قد يُضعف فعالية خلايا الدم البيضاء، مما يُسهّل على الجراثيم غزو جسمك.
اختر وجبات خفيفة صحية تُوفر طاقة طويلة الأمد، مثل المكسرات والحبوب الكاملة والفواكه.
هذه الوجبات لن تُشبع رغباتك فحسب، بل ستدعم جهازك المناعي أيضًا. تغيير نمط وجباتك الخفيفة قد يكون تغييرًا بسيطًا لكن فوائده عظيمة.
من خلال اختيار وجبات خفيفة أفضل، سوف تشعر بمزيد من النشاط والقدرة على درء الأمراض.
تجاهل الصحة العقلية
العقل السليم لا يقل أهمية عن الجسم السليم! تجاهل صحتك النفسية قد يؤدي إلى التوتر والقلق، وكلاهما يضر بجهازك المناعي.
حالتك النفسية تؤثر بشكل مباشر على صحتك الجسدية - فعندما تشعر بالراحة النفسية، تكون أكثر قدرة على العناية بنفسك جسديًا.
اجعل صحتك النفسية أولوية من خلال ممارسة أنشطة ممتعة، والتحدث مع الأصدقاء، أو طلب المساعدة الطبية عند الحاجة. كما أن ممارسات اليقظة الذهنية، مثل كتابة اليوميات أو التأمل، مفيدة أيضًا.
الاهتمام بصحتك العقلية يمكن أن يؤدي إلى صحة أفضل بشكل عام!
تجاهل الأعراض الصغيرة
لا ينبغي تجاهل تلك المشاكل الصحية البسيطة، كالسعال المستمر أو التعب. فتجاهل الأعراض البسيطة قد يؤدي إلى مشاكل صحية أكبر لاحقًا. بمعالجة هذه العلامات المبكرة، يُمكنك الوقاية من أمراض أكثر خطورة.
راقب جسمك، ولا تتردد في استشارة أخصائي رعاية صحية عند الشعور بأي عارض صحي.
كما أن المواظبة على الفحوصات الدورية تساعد في اكتشاف الأمراض قبل تفاقمها.
استمع إلى جسدك، ولا تتجاهل تلك العلامات التحذيرية لإبعاد المرض عنك!
خاتمة : إن فهم أسباب الأمراض المتكررة يُمكّنك من التحكم بصحتك. بإجراء تغييرات بسيطة ومؤثرة، يمكنك تعزيز مناعتك والحفاظ على صحتك. اجعل صحتك أولوية، واعتنِ بصحتك الجسدية والعقلية أحيانًا، تُحدث التفاصيل الصغيرة فرقًا كبيرًا في مشاعرنا. ابقَ مهتمًا بصحتك ولا تتردد في إجراء التعديلات اللازمة!