فيديو نصائح للتغلب على الشعور بالوحدة
هناك مفارقة كبيرة: كلما زاد تواصلنا (عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت)، زاد شعورنا بالوحدة. ورغم أننا نستطيع استخدام التكنولوجيا للبحث عن رفقة أكبر، إلا أن تأثيرها أو نتيجتها غالبًا ما تدفعنا إلى الشعور بالوحدة.

ما هي طرق التغلب على الوحدة؟
نصائح للتغلب على الشعور بالوحدة
كن لطيفًا مع نفسك
- في الأوقات الصعبة، من الضروري التحلي باللطف. لوم أنفسنا عندما نشعر بالوحدة لا يفيد.
- لذا، قلل من معاملة نفسك بطريقة جارحة أو محتقرة أو رافضة.
- توقف عن عدائية الذات. اعتنِ بنفسك بشكل أفضل، وامنح نفسك قسطًا جيدًا من الراحة.
- ربما يُحدث نزهة في الحديقة أو تُدلل نفسك أو تُدللها فرقًا كبيرًا في تعزيز ثقتك بنفسك.
- من المهم أن تُمارس التعاطف مع نفسك عند إخفاقك في شيء ما. تذكر أن الجميع يفشل، فلا داعي للشعور بالذنب أو التقليل من شأن نفسك.
- هذا النوع من المواقف لن يُساعدك على تخفيف الشعور بالوحدة، لا الآن ولا في المستقبل. بدلًا من ذلك، عامل نفسك بلطف وحب.
استمتع بكل لحظة
- عندما تشعر بالرضا تجاه شيء ما، شاركه مع الآخرين فورًا. سواءً عبر التكنولوجيا أو وجهًا لوجه.
- ليس بالضرورة أن تكون الأشياء الإيجابية التي يمكنك مشاركتها كبيرة. غالبًا ما يكمن سر السعادة في لحظات صغيرة ممتعة.
- لذا استغل علاقاتك مع زملائك، في العمل، في حيّك، مع أصدقائك ومعارفك. استغلّ الفرص التي تتيحها لك الحياة في كل لحظة، وحاول الاستمتاع.
التواصل في الحياة الواقعية
- قد لا يكون التواصل في الحياة الواقعية سهلاً كما كان في السابق.
- غالبًا ما نلجأ إلى هواتفنا الذكية. لكن يمكننا التخفيف من وحدتنا ببناء علاقات شخصية أقوى وأكثر متانة.
- عند تفاعلك مع الآخرين، خصص وقتًا للنظر في أعينهم والاستماع إليهم باهتمام. لا تدع التكنولوجيا تُلهيك عن الأوقات الجميلة التي تتشاركونها.
قم بتقييم كيفية قضاء وقت فراغك
- عندما نشعر بالوحدة، أحيانًا نرغب في الانزواء والاختباء. وفي أحيان أخرى، قد تُرهقنا قائمة مهامنا التي لا تنتهي، فنعجز عن الخروج والتواصل الاجتماعي.
- لكن اختيار البقاء وحيدين كل ليلة مع هواتفنا، أو مشاهدة نتفليكس، أو قضاء الوقت على فيسبوك، قد يجعلنا في الواقع أكثر عزلة ووحدة.
- الطريف في الأمر أننا خلقنا حياةً تحرمنا من التواصل الاجتماعي الهادف، والحل الوحيد لها هو أن نبدأ حياةً مختلفة
- إذا استخدمنا وحدتنا لتحفيزنا على التواصل مع الآخرين، فسنتمكن من تعزيز علاقاتنا.
- باختيارنا التغلب على وحدتنا بالسعي إلى الدعم الاجتماعي، نخلق المزيد من اللحظات الاجتماعية مع من نهتم لأمرهم في حياتنا، مما يُخفف من وحدتنا بشكل عام.
توسيع حياتك الاجتماعية مع الآخرين
- يُحسّن التفاعل الاجتماعي المباشر مزاجنا ويُقلل من الاكتئاب
- ونقصد بذلك تجربة أنشطة تُشرك الآخرين، مثل حضور الشعائر الدينية، أو المشاركة في المجموعات المجتمعية أو الفنية، أو الأنشطة الربحية أو غير الربحية، أو حتى ممارسة رياضة أو هواية مع مجموعة.
- يُمكن أن يُؤثر ذلك إيجابًا على صحتنا النفسية. لذا، ابحث عن طرق للتقرّب من الناس، بناءً على تفضيلاتك واهتماماتك وأذواقك وتوقعاتك.
التعرف على أشخاص جدد
- تشير مجموعة متزايدة من الأبحاث إلى أن حتى التفاعلات البسيطة مع الغرباء، كالدردشة مع بائع أو أمين صندوق، يمكن أن تُخفف من الشعور بالوحدة.
- يساعدنا ذلك على الشعور بمزيد من التواصل الاجتماعي. تواصل مع الآخرين.
- كيف؟ تدرب على تحيتهم. اهتم بصدق بحياة الآخرين. اسألهم عن أحوالهم أو تحدث عما يدور في أذهانهم. هذه الأفعال البسيطة تُحدث فرقًا كبيرًا وتُساعد في تقليل الشعور بالوحدة.
ابق نشطًا عبر الإنترنت
- بدلاً من تصفح الإنترنت أو مواقع التواصل الاجتماعي بشكل سلبي، أو مشاهدة الفيديوهات، أو الاستماع إلى الموسيقى، أو لعب الألعاب، تواصل مع الآخرين.
- على سبيل المثال، يمكنك لعب لعبة مع الآخرين، أو التحدث عن شيء يهمك، أو تقديم نصيحة في منتدى، أو إجراء محادثة فيديو مع صديق. كلما تفاعلت مع الآخرين عبر الإنترنت، زاد شعورك بالتواصل.
توقف عن التركيز على نفسك كثيرًا
- في عالمنا الحديث، المُسيطر عليه بالتكنولوجيا، يكاد يكون من المحتم ألا نُركز على أنفسنا.
- تُسيطر على وسائل التواصل الاجتماعي، بل وعلى المجتمع بأكمله تقريبًا، سلوكيات أنانية وفردية. حصل فلان على سيارة جديدة. اشترت فلانة منزلًا. حصلت أخري على وظيفة جديدة.
- الجميع يُشاركون أخبارهم، سواءً أكانت سعيدة أم حزينة. لكن معظمهم غير قادرين على وضع أنفسهم مكان الآخرين، أو البحث عن التعاطف، أو تجاوز ذواتهم.
- مع ذلك، أظهرت الدراسات أن الإنسان يكون أكثر سعادةً عند العطاء منه عند الأخذ. إن ممارسة التضامن والكرم وسيلةٌ للتحرر من تلك القشرة القاسية التي تُؤدي بنا إلى اللامبالاة والانغماس في الذات.
التخلص من الأفكار السلبية
- قد نفكر مرارًا وتكرارًا فيما كان بإمكاننا فعله بشكل مختلف لتجنب الشعور بالوحدة.
- نتأمل في الأحداث أو الأشخاص أو الأسباب لأننا نعتقد خطأً أن التفكير في وحدتنا مرارًا وتكرارًا سيساعدنا على تجاوزها.
- بدلًا من ذلك، توقف عن التفكير السلبي. فخطر الوقوع في فخ أفكارنا كبير ويمنعك من الشعور بالسعادة.
- بدلًا من ذلك، حاول التفكير في أشياء تُشعرك بالسعادة والرضا. تخيل مواقف، خطط، احلم، أعد بناء عقلك بموسيقى وصور إيجابية.
- أحط نفسك بأشخاص طيبين يُلهمونك مشاعر إيجابية. ابتعد عن الأشخاص السلبيين أو أصحاب الأفكار السلبية أو الهدامة. هذا، بشكل عام، سيساعدك على الشعور بتحسن.
- لو كنت تعتقد أن حياتك رتيبة وقد مررت بكل شيء، فاترك دائمًا الباب مفتوحًا لتجارب جديدة. دع الحياة تُفاجئك. ابحث عن تحديات جديدة!
استثمر أموالك في تجارب جديدة
- ربما أنفقتَ الكثير من المال على الأشياء المادية (السيارة، المنزل، التكنولوجيا، إلخ) وقليلاً على التجارب.
- استثمار المال في التجارب والرحلات والفعاليات والنزهات قد يكون وسيلة ممتازة لتغيير حياتك.
- فكّر: ما الأنشطة الجماعية التي ترغب في ممارستها (ولكنك لا تمارسها) والتي قد تُخفف من شعورك بالوحدة؟
إنتبه للأشياء التي تهمك
- كيف نتوقع تحسين شعورنا بالوحدة ونحن لا نعرف سببها؟ الأمر صعب لذلك، من المفيد أن نبدأ بالانتباه للحظة الحالية. ما هي التجارب التي تجعلك تشعر بالوحدة؟
- وما هي التجارب التي تجعلك تشعر بالتواصل أو الانتماء؟ تحديد هذه اللحظات يساعدك على التغلب على الوحدة.
- يكمن السر في الحد من الأنشطة التي تجعلك تشعر بالوحدة وزيادة مشاركتك في الأنشطة التي تجعلك تشعر بالتواصل.
انضم إلى نشاط تطوعي أو خيري
- يصعب على البعض منا إيجاد أشخاص لقضاء الوقت معهم، ناهيك عن التواصل معهم. لذلك، علينا البحث عن أشخاص جدد. إحدى طرق تحقيق ذلك هي التطوع في قضية ما، سواءً عن بُعد أو في مدينتك.
- فقط تأكد من العمل مع الآخرين فالعمل على قضية مهمة مع الآخرين يمكن أن يساعد في تقليل الشعور بالوحدة.
- كما أن الشعور بالفائدة والنشاط حافز كبير لتعزيز تقدير الذات والثقة بالنفس، ومواجهة مشاعر الوحدة.
انضم إلى صالة الألعاب الرياضية
- ثبت أن أي نوع من النشاط البدني (اليوغا، الرياضة، الجمباز، الجري، المشي، ركوب الدراجات، وغيرها) يساعد على إفراز الإندورفين، هرمون السعادة.
- فالرياضة، بالإضافة إلى زيادة الطاقة، تساعدنا على تحسين التركيز والقدرات العقلية، وتخفف الاكتئاب، وتمنحنا شعورًا أكبر بالرضا والسعادة.