فيديو 7 أخطاء كبيرة تدمر العلاقات الأسرية
العيش في منزلٍ متناغمٍ، مُرحِّبٍ، ودافئٍ هو ما يجب أن نطمح إليه ونحافظ عليه دائمًا. ينبغي أن تكون الأسرة أساسًا يُشعِر الأطفال والشركاء بالراحة والنمو والتطور. ومع ذلك، في كثيرٍ من الأحيان، أصبحت الأسرة بيئةً عدائيةً وسامة. لمساعدتكم في الحفاظ على الحياة الأسرية، قررنا أن نشارككم ستةً من أكبر الأخطاء التي تُدمِّرها. تابعوا القراءة وشاركوا!

ما هي أخطاء الوالدين في تربية أبنائهم؟
7 أخطاء كبيرة تدمر العلاقات الأسرية
الإهانة والنقد المفرط
للكلمات قوة عظيمة يُمكن استخدامها للخير أو الشر. يُمكنها أن تُهيئ جوًا من السلام أو تُشعل حربًا شاملة بين أفراد العائلة تحمل كلماتنا شحنةً عاطفيةً قادرةً على إحداث آثار نفسية بالغة لدى من يتلقاها. لذلك، يُنصح باختيارها بعناية.
- الكلمات القاسية أو الإهانات أو النقد من شخص عزيز يكون له تأثير أكبر علينا من الآخرين.
- في مثل هذه الحالات، يتحول الأشخاص الذين يُفترض أن يكونوا مصدر دعم وتشجيع إلى طاقة سلبية وخيبة أمل، مما يؤدي على المدى البعيد إلى ظهور فجوة في الأسرة لا يستطيع الزمن ولا الأعذار ردمها.
- لتجنب ذلك، تذكر دائمًا هذه المقولة: "إذا لم يكن لديك شيء جيد أو إيجابي لتقوله، فلا تقل شيئًا على الإطلاق".
الغيرة والحسد
الغيرة علاقةٌ ثلاثية، يشعر فيها الشخص "الغيور" بالإحباط بسبب شعورٍ سلبي تجاه فردٍ آخر من أفراد الأسرة (كلاهما تجاه فردٍ ثالث). والحالة النموذجية هي العلاقة بين شقيقين، حيث يغار أحدهما من الآخر لمنافسته على اهتمام أحد والديه.
- لا تُعتبر الغيرة ذات شأنٍ عندما تكون خفيفة، ويمكن للوالدين حلها بسرعةٍ بالتظاهر بالإنصاف والعدل مع أبنائهم. وينطبق الأمر نفسه على أي علاقةٍ عائليةٍ أخرى.
- تتلاشى الغيرة عندما يدرك الشخص الغيور أنه لا ينبغي أن يشعر بالدونية تجاه الآخرين، لأن الحب والتقدير الذي يتلقاه يُعادل ما يتلقاه الآخرون.
- من ناحيةٍ أخرى، إذا كانت هناك اختلافاتٌ واضحةٌ أو ظلمٌ في المنزل، فقد يُصاب أحد أفراده بغيرةٍ واستياءٍ غير صحيين. هذه مشكلةٌ خطيرةٌ يجب معالجتها فورًا، وإلا فقد تُهدد بتدمير الأسرة.
- من ناحية أخرى، لا يقوم الحسد على علاقة ثلاثية، بل ينبع من قلق أحد الأعضاء تجاه إنجازات أو نجاحات الآخرين. ويُعرف الأشخاص الحسودون بردود أفعالهم تجاه نجاح الآخرين، وهي:
- التصرف بشكل زائف: أن تكون سعيدًا بنجاح شخص آخر ولكنك تتظاهر بابتسامة أو موقف مزيف.
- التقليل من شأن الآخر أو انتقاده أو التقليل من شأنه.
- أخذ الفضل على إنجازات الآخرين
- السعي إلى تثبيط عزيمتك أو جعلك تشعر بالسوء والنقص.
- التقليل من نجاحات الآخرين.
القيل والقال
- تُسبب النميمة سوء تفاهم وخلافات ومشاكل عائلية. وكثيرًا ما يحدث ذلك لأن أحد أفراد الأسرة يتجنب إخبار الآخر مباشرةً، بل يُفضل إخبار طرف ثالث.
- سواءً كان ذلك بدافع الحقد أو الاستياء، أو ببساطة للتنفيس عن شعور غير مرغوب فيه لا يستطيع تحمّله.
- لكن النميمة لا تسكت، وكلما كثرت، كلما تشوهت الحقيقة، وتزايدت سوء الفهم والنميمة، مما أدى إلى تدمير العلاقات الأسرية.
- لتجنب هذه العواقب غير المرغوب فيها، نوصيك بشدة بالتحدث مباشرة إلى الشخص المعني وشرح ما أزعجك أو أزعجك بشكل واضح وصادق.
الرفض أو الاستبعاد
- لكي تكون الأسرة متماسكة وقوية، يجب على جميع أفرادها أن يجدوا مكانهم.
- على سبيل المثال، عند تنظيم فعالية عائلية، من المهم إبلاغ جميع أفراد الأسرة، حتى لو كان من الواضح أن بعضهم غير مهتم أو لا يستطيع الحضور بسبب انشغالاتهم أو انشغالاتهم.
- قد يعتبر الشخص الآخر عدم دعوة أحد أفراد العائلة إلى مناسبة مهمة عدم اهتمام، أو عدم مراعاة، أو رفضًا، أو تمييزًا.
- تُولّد هذه الأفعال الكثير من الاستياء والأعباء العاطفية السلبية التي ستُعكّر صفو علاقاتك العائلية المستقبلية.
الأكاذيب المتكررة
- الكذب بداية حلقة مفرغة تُدمّر جميع أنواع العلاقات، حتى أقوىها. مع أن كشف الحقيقة قد يستغرق سنوات أحيانًا، إلا أنه لا يخلو من الوقوع.
- لذلك، بدلًا من أن تتعايش مع وطأة أكاذيبهم وتلاعبهم، عليك أن تتحمل مسؤولية أفعالك وتتصرف بحكمة وصدق لإصلاح الأخطاء التي سببتها لأقاربك.
- بذلك، ستتجنب خيبة الأمل والمتاعب. وفي الوقت نفسه، سيرتاح ضميرك لفعل الصواب.
عدم القدرة على قبول الاختلافات
- الأطفال الذين ينشؤون مع نفس الوالدين ويتلقون نفس التعليم لا يمتلكون بالضرورة نفس شخصية البالغين.
- ولمنع هذا الاختلاف من أن يصبح مصدرًا للصراع، من المهم أن نتعلم التسامح وقبول الآخرين كما هم.
- تنشأ المشكلة عندما نحاول "تحريف" أو "تغيير" طريقة تصرف الآخرين أو سلوكهم، ونادرًا ما يُحقق هذا نتائج جيدة.
لا تسامح ولا تعتذر
- كغيرنا، نرتكب الأخطاء دائمًا. هذا أمر طبيعي تمامًا، فلا يجب أن نلوم أنفسنا عليه. لكن هذا لا يعني ألا نتحمل مسؤولية أخطائنا وأن نكون متواضعين بما يكفي لطلب المغفرة ممن ندين لهم.
- عندما نعتذر أو نعتذر عن أخطائنا، حتى لو لم يسامحنا الطرف الآخر فورًا، فإننا نُظهر تقديرنا وتقديرنا لأحبائنا. نُشعرهم باهتمامنا، وأننا لا نمانع أن نؤذيهم، وأننا ننوي إصلاح ما أفسدناه.
- على العكس من ذلك، عندما يتعلق الأمر بإساءة تُرتكب ضدنا، يجب علينا أيضًا أن نسامح. فعدم التسامح يتحول إلى استياء، وهو أحد أكثر أسباب انهيار العلاقات الأسرية شيوعًا.
باختصار، يجب أن نكون قادرين على التسامح وطلب المغفرة. هذا سيضمن بقاء روابطنا العائلية قوية وصحية إلى الأبد.
هل وجدتَ هذه المقالة مفيدة؟ شارك الأخطاء التي تُدمّر العلاقات الأسرية على مواقع التواصل الاجتماعي مع من تُحب. شاركنا تعليقاتك!