فيديو 9 نصائح مفيدة لمواعدة شخص يعاني من القلق
الدخول في علاقة هو إلى حد ما مثل ركوب الأفعوانية. هناك الإثارة والسعادة، إلى جانب بعض مخاطر التعرض للأذى أو الشعور بخيبة الأمل. وإذا كنت تواعد شخصًا يعاني من مشاكل القلق، فيجب أن تكون مستعدًا لبعض المطبات في الطريق

9 نصائح مفيدة لمواعدة شخص يعاني من القلق
كيف تعرف إذن ما إذا كان شريكك يعاني من قلق طبيعي أم اضطراب القلق العام (GAD)؟
فيما يلي، ندرج بعض علامات اضطراب القلق العام لمساعدتك في معرفة ما إذا كان شريكك يعاني من اضطراب القلق العام أو اضطراب القلق الشائع.
- إذا كان شريكك يعتمد عليك كليًا ويحتاج إلى طمأنتك دائمًا، فقد يكون مصابًا باضطراب القلق العام على سبيل المثال، يمر بيوم عمل عصيب، ويريد منك أن تهدئه. أو يريد الذهاب للتسوق، ويريد منك أن ترافقه.
- شريكك يقلق أو يشعر بتوتر شديد في السرير . على سبيل المثال، قد تجد شيئًا غريبًا فيه عندما تقترب منه، أو يوقفك دون إبداء أي سبب. في مثل هذه الحالات، قد يكون مصابًا باضطراب القلق العام.
- ترغبين في التحدث عن المستقبل والزواج أو أي أمر مهم، لكن شريكك يتجنب النقاشات الجادة .
- شريك حياتك يخشى دائمًا فقدانك يسألك باستمرار: هل تحبه، أم ستتركه إذا وجد شخصًا آخر؟
- قد يغار شريكك أو يتصرف بتملك مفرط عندما تقضي وقتًا أطول مع صديق أو شخص آخر. قد يكون هذا علامة على اضطراب القلق العام.
- إذا كان أحد أحبائك يشك فيك دائمًا، فقد يكون ذلك علامة على اضطراب القلق العام. قد يظن أنك تخفي أو تكذب بشأن أمر ما، بينما أنت في الواقع كذلك.
- هذه بعض المؤشرات التي قد تدل على أن شريك حياتك يعاني من اضطرابات القلق فكيف تدير علاقتك مع شخص يعاني من اضطراب القلق؟ سنقدم لك بعض النصائح.
9 نصائح مفيدة لمواعدة شخص يعاني من القلق
بصفتك شريكًا محبًا، قد ترغب في دعم شريكك والحفاظ على علاقة صحية. إليك بعض النصائح التي يمكنك اتباعها للحفاظ على قوة العلاقة ومساعدة شريكك في التغلب على مشاكل القلق لديه.
التواصل بشكل مفتوح
- من الضروري التواصل بشفافية وانفتاح في أي علاقة، خاصةً عند مواعدة شخص يعاني من قلق شديد أو عرضة لنوبات الهلع.
- يساعدك هذا على معرفة ما يتوقعه شريكك منك، وما إذا كنت قادرًا على تلبية توقعاته.
- عند التعامل مع شخص يعاني من القلق، قد تواجه أيضًا مواقف غير متوقعة. قد يكون الشخص القلق مشتتًا أو يبدو متحكمًا أو يُظهر لك سلوكًا عدوانيًا سلبيًا.
- إذا لم تتمكن من فهم ما تعنيه تصرفاته أو أفعاله، فاسأله بلطف واسأله عن ذلك بوضوح.
كن داعمًا لشريكك
- قد يشعر الأشخاص الذين يعانون من القلق أحيانًا بالسوء حيال حالتهم النفسية.
- إذا كان شريكك يشعر بالإحباط، فعليك دعمه ومساعدته على النظر إلى الجوانب الإيجابية في الحياة.
- أخبره أنك بجانبه، ويمكنه مشاركة أي أفكار تخطر بباله بحرية. ساعده على التخلص من مشاكل القلق، ولكن ببطء وبسرعة تناسبه.
حاول أن تكون هادئًا قدر الإمكان
- التعامل مع شريك يعاني من قلق شديد قد يكون مزعجًا، فقد يصبح وقحًا أو غاضبًا عندما لا يُسمع كلامه أو عندما لا تُلبى توقعاته.
- قد يُضعف ردّ الفعل على سلوكه علاقتكما، ولكنه لن يُجدي نفعًا. بدلًا من ذلك، حاول أن تكون هادئًا وساعده على حل المشكلة. كلما كنت أكثر هدوءًا، كلما تمكنت من إدارة الموقف بشكل أفضل.
لا تأخذ كل شيء على محمل الجد
- الأشخاص الذين يعانون من القلق معرضون للخطر بشكل كبير عندما يتعرضون للأذى، قد يقولون أي شيء قد يؤذيك. قد يكون ذلك مقصودًا أو غير مقصود.
- في مثل هذه الحالات، لا تأخذ الأمر على محمل شخصي، وافهم أن سببه هو القلق الذي لا يستطيعون السيطرة عليه. في كثير من الأحيان، قد لا يكون انفعالهم موجهًا إليك، ولكن قد تضطر إلى التعامل معه.
- قد يصابون بنوبات هلع لأسباب أخرى، لكنهم يعبرون عن مشاعرهم لك لأنهم قريبون منك. قد يكون ذلك أيضًا لأنهم يثقون بك ويعرفون أنك لن تتركهم.
لا تهينهم
- إذا تقبلتَ شريكك ومشاكل قلقه، فتجنب إهانته أو السخرية منه، فهو ليس مزاحًا بالنسبة له. مشاكل القلق حقيقية، ويمر الناس بأوقات عصيبة بسببها.
- لذا، كن رحيمًا بمشاعر شريكك وساعده على التحكم في مشاعره المتطرفة. كذلك، لا تُشفق عليه، ولا تكن صريحًا أو فظًا لدرجة أن تقول له شيئًا مثل "أنت تبالغ في رد فعلك".
- قد يكون هذا جارحًا وقد يأتي بنتائج عكسية. بدلًا من ذلك، أمسك بيده وأظهر له حبك واهتمامك واحترامك له.
تحديد الحدود
- عندما يمر شريكك بمشاكل قلق، عليكَ إيجاد توازن بين ما يمكنكَ فعله وما لا يمكنكَ فعله في العلاقة.
- معرفة الحدود، حتى في العلاقة العاطفية، تُساعد على الحفاظ على سلامتها واستمرارها.
- على سبيل المثال، يُمكنكَ إخبار شريكك بأنكَ لن تتقبل الإساءة أو تبادل اللوم أو الابتزاز.
- لا ينبغي أن يكون احترام الذات على المحك في أي علاقة، وإلا فقد يُضرّ ذلك بعلاقتكما.
- في الوقت نفسه، أخبر شريكك أنك تتوقع منه وتريده أن يتحكم في مشاكل قلقه أو يُديرها في الوقت المناسب، وأنك على استعداد لدعمه في ذلك.
لا تضغط على شريكك كثيرًا
- قد لا يشعر بعض الأشخاص الذين يعانون من القلق بالراحة في المواقف الاجتماعية أو مقابلة أشخاص جدد.
- لذلك، قد لا يشعر شريكك بالراحة في مقابلة أفراد عائلتك أو أصدقائك، وقد يحتاج إلى وقت إضافي للانسجام معهم.
- في هذه الحالة، لا تجبره على قضاء الوقت مع عائلتك أو تحاول دعوته لتناول العشاء مع أصدقائك.
- بدلًا من ذلك، أخبره بما تفكر فيه (خطط التعارف أو قضاء الوقت مع الأصدقاء والعائلة)، وامنحه وقتًا للتفكير، ودعه يُبدي رأيه.
لا تربط كل شيء بالقلق
- يعاني شريكك من القلق، لكن هذا لا يعني أن كل تصرفاته أو سلوكياته ناتجة عن مشكلة نفسية فنحن كبشر نواجه العديد من المشاكل بانتظام، حتى أنت تواجه بعضها.
- لذا، ليس من الصواب افتراض أن غضب شريكك أو سلوكه المزعج ناتج عن القلق.
- على سبيل المثال، قد يكون شريكك غير سعيد لأنك نسيت شيئًا أو أخطأت. ولكن قد تعتقد أن السبب هو قلقه، فتلومه رغم براءته. لذا، من الجيد التحدث معه لمعرفة سبب سلوكه، بدلًا من افتراض أنه قلق فحسب.
اصطحبهم إلى معالج نفسي
- أحيانًا، قد لا تتمكن من حل كل شيء. إذا كنت تواعد شخصًا يعاني من اضطراب القلق، يمكنك تشجيعه على استشارة معالج. مع ذلك، لا ينبغي أن يتم ذلك بالقوة، بل بالتفهم.
- يمكنك إخباره بفوائد زيارة المعالج للتعامل مع القلق. أخبره كيف يمكن للمعالج أن يساعد في التعامل مع نوبات الهلع أو اضطراب الوسواس القهري، وكيف يمكن أن يساعده ذلك في العلاقة.
قد لا يكون من السهل مواعدة شخص يعاني من مشاكل القلق، أو يعاني من نوبات الهلع بشكل متكرر ولكن إذا كان حبك غير مشروطًا وكنت متأكدًا من رغبتك في مساعدته ودعمه، فإن هذه النصائح ستساعدك في جعل علاقتك أقوى وأكثر سعادة وصحة. هل لديك أي نصائح أخرى لمواعدة شخص يعاني من مشاكل القلق؟ إذا كانت الإجابة بنعم، فيرجى مشاركتها في قسم التعليقات أدناه.