الوقت مفهوم قد يصعب على الأطفال فهمه. فهو مقياس لمدى الأحداث وطريقة حساب مدتها. يُقسّم الوقت إلى وحدات مختلفة كالثواني والدقائق والساعات والأيام. نستخدم الساعات لقياس الوقت وتتبع مواعيد القيام بأشياء مثل الذهاب إلى المدرسة أو تناول العشاء.
تعليم الساعة للأطفال
في أي عمر يجب أن يتعلم الأطفال معرفة الوقت؟
يبدأ الأطفال عادةً بفهم مفهوم الوقت في سن الرابعة أو الخامسة تقريبًا، مع أن بعضهم قد يتطور لديهم هذا الفهم قبل ذلك أو بعده.
في هذا العمر، يبدأون بفهم الفرق بين الفترات الزمنية القصيرة والطويلة، ويستطيعون ربط كلمات الوقت مثل "صباح" و"مساء" و"ليل" بالأجزاء المناسبة من اليوم.
كما يمكنهم أيضًا فهم مفهوم الوقت وعلاقته بالروتين اليومي، مثل معرفة وقت الإفطار أو وقت النوم.
مع تقدم الأطفال في السن، عادةً بين سن الخامسة والسابعة، يمكنهم فهم مفاهيم أكثر تعقيدًا للوقت، مثل الفرق بين الدقائق والساعات، ويمكنهم أيضًا قراءة الوقت على ساعة رقمية.
يتطور كل طفل بوتيرته الخاصة، لذا من الضروري التحلي بالصبر وتوفير فرص كثيرة للتدرب.
كيف تعلم الأطفال معرفة الوقت من الساعة التناظرية ؟
عليك تعليم طفلك العد حتى 60 قبل أن يتعلم كيفية معرفة الوقت.
يحتاجون إلى معرفة الأرقام من 1 إلى 60 للتمييز بين الثواني والدقائق والساعات:
ساعة واحدة 60 دقيقة.
الدقيقة الواحدة 60 ثانية.
علم طفلك ان العقرب الكبير يشير الي الدقائق وأرقام الدقائق تكون
يُحسّن الالتزام بالمواعيد: يُساعد فهم الوقت الأطفال على تنمية حس المسؤولية والالتزام بالمواعيد. سيتعلمون الالتزام بالمواعيد المدرسية والأنشطة الأخرى.
تعزيز المهارات الاجتماعية: إن معرفة كيفية معرفة الوقت تسمح للأطفال بالمشاركة في الأنشطة الجماعية مثل الرياضة والألعاب، حيث يكون إدارة الوقت أمرًا مهمًا.
يُساعد على التخطيط والتنظيم: تعليم الأطفال أهمية الوقت يُساعدهم على فهم كيفية تخطيط يومهم وتنظيمه. سيتعلمون إدارة وقتهم بفعالية أكبر، وسيتمكنون من تحديد أولويات مهامهم.
تشجع الاستقلال: عندما يتعلم الأطفال كيفية معرفة الوقت، يصبحون أكثر استقلالية ويكونون قادرين على إدارة وقتهم بأنفسهم.
يدعم التطور الأكاديمي: يعد معرفة الوقت مهارة أساسية في الرياضيات وهو مهم لفهم المفاهيم الأكثر تعقيدًا مثل الكسور والأعداد العشرية والقياسات.
تعزيز التطور المعرفي: إن القدرة على فهم الوقت وإدارته هي مهارة معرفية وتساعد الأطفال على فهم مفهوم الماضي والحاضر والمستقبل.
يُساعد على تنمية الشعور بالمسؤولية: يُعدّ فهم الوقت جانبًا أساسيًا من المسؤولية الشخصية. فعندما يتعلم الأطفال كيفية تقدير الوقت، يصبحون أكثر مسؤولية عن أفعالهم وكيفية استخدامهم للوقت.