فبراير 19, 2020

قصة المياسة والمقداد

بالفيديو هتتعرفوا علي أشهر قصص الحب الرومانسية عند العرب

قصص الحب عند العرب تعتبر من اشهر القصص الرومانسية علي الاطلاق وتمتاز قصصهم بالحب الطاهر القوى ومحاربة الحبيب للوصول الي حبيبته ولكن أغلب قصصهم تنتهي نهايات غير سعيدة مثل قصة قيس وليلي وعنتر وعبلة ولو عاوز تعرف قصصهم تابع مقالنا السابق اجمل قصة حب

اليومهنقدم قصة من نوع خاص وهتعرف السبب عند قرائتك لقصة المياسة التي رفضت الزواج الا بمن يغلبها في ساحة المعركة

قصة المياسة والمقداد

كانت المياسة تمتاز بمواصفات يجعل الخطاب يحاولون كسب ودها مثل الجمال العربي الاصيل والذكاء الي جانب مهارتها بالفروسية لكن المياسة أقسمت أنها لن تتزوج إلا بمن يهزمها في المبارزة.

وصل سيط المياسة الي قريش وحاول سادة قريش الفوز بالمياسة لابنائهم وقيل انا ابو جهل خطبها من ابوها لابنه حنظلة ولكنها لم تتنازل عن شرطها وفازت عليه بالمبارزة وكذلك الكثير من أبناء سادة قريش

ولذلك قرر ابن عمها المقداد ان يكسب المياسة نظرا لشرطها القاسي فهو فقير الحال ولن يستطيع حتي التجرأ وطلب ودها بعد ما سمع عن الخطاب من السادة فقام بتعلم فنون القتال والمبارزة واستعار رمحا وسيفا وخيل من خاله وتنكر واخفي وجهه وطلب مبارزة المياسة ويقال ان في هذه المبارزة تكسرت سيوف ورماح حتي ظن الجميع ان من ينازل المياسة هو الشيطان نفسه بعدما عندت المياسة علي الخطاب

ومع غروب شمس اليوم استطاع المقداد ان يفوز عليها ولكن ابوها بعدما عرف شخصيته وعرف انه ابن اخيه الفقير رفض تزويجه لها ولكن المياسة اصرت علي الزواج منه فما كان من ابوها الا الرضوخ بعدما وضع شرط تعجيزي وهو مهر المياسة مهر لا يستطيع المقداد المجيء به فيستسلم ويبتعد عن ابنته فطلب ما يأتي

  • فطلب أربع مئة ناقة حمراء الوبر سوداء الحدق
  • وأربع مئة رأس خيل مجللة سرجها وركابها من ذهب
  • ومئة جارية
  • ومئة عبد
  • ومئة أوقية من المسك
  • وخمسين أوقية من الكافور
  • ومئة ثوب من الديباج
  • وعلبة قمطر مملوءة من ثياب مصر وعسل الشام،
  • وألف أوقية من الذهب الأحمر
  • وألف أوقية من الفضة البيضاء
  • وثماني نوق معلمات،
  • وثماني مئة أوقية من البنان الرومي·

الغريب أن المقداد وافق على المجيء بهذا المهر وطلب من عمه مهلة ليعود حاملاً مهر المياسة.وعندما خرج من دياره قابل قافلة عليها منالكثير من بضائع مصر والشام وعندما جاء ليهجم عليها طلب اهل القافلة الامان وسألهم لمن هذه الركائب قالوا لبني هاشم فحكي لهم قصته فقالوا مااراد عمك مهر بل اراد هلاكك واعطوه كل قافله مئة ناقة فاتجه المقداد بهم الي اراضي كسري بالعراق وقتل منهم كثيرا فطلبه كسري واعجب به وبشجاعته فطلب منه يحكي قصته فحكي له القصة فاعطاه الكسري كل ما طلب وخاتم كسري الذي به حجر كريم يعادل خراج مصر وبلاد الشام لسبع سنوات

عاد المقداد الي اهله محملا بمال كثير وطلبات فاقت ما طلبه عمه منه وتزوج المياسة وصارت قصة حبهم قصة عشق يتداولها العرب حتي يومنا هذا