سبتمبر 22, 2020

قصة الأميرة النائمة

بالفيديو شاهد قصص الاميرات للأطفال وقصتنا اليوم بعنوان الأميرة النائمة

قصتنا اليوم يا أميراتي الحلوين عن أميرة زيكم كده بس قصتها غريبة وفيها مغامرات بس نهايتها بالتأكيد هتعجبكم فتعالوا معايا نشوف حكاية النهاردة عن الأميرة النائمة

يحكي انه في قديم الزمان في احد الممالك البعيده في ارض السحر والخيال كان هناك ملك يحكم المملكة وكان يعبش بسعاده مع الملكة وبجواتره 7جنيات يقومون بخدمته وتوفير كل ما يحلم به وبيوم غضب علي احداهن لانها عرف انها لئيمة كانت تكيد المؤامرات للايقاع بينه وبين الملكه فنفاها الي خارج المملكة وعاش بسعادة واستقرار وبيوم من الايام من الله علي الملك بمولوده جميله فتسارع الجنيات الستة الي تقديم الهدايا الي الاميرة الصغيرة علي شكل أمنيه سعيده لها وفي اثناء الاحتفال جاءت الجنية الشريرة ودخلت بردائها الاسود والغضب والحقد يملئ قلبها وقالت للملك انها هي الاخري ستقدم امنيه للاميرة ورغم اعتراض الملك لم يستطيع ان يمنع الجنيه عن تقديم الامنيه وهي انه عندما تبلغ الاميرة 15 عام ستجرح يدها بآله الخياطة وستروح بثبات لا تستيقظ منه الا بقبلة الحب الصافي ظنا منها انه لا يوجد حب بالدنيا

جن جنون الملك وجمع من كل المملكة ماكينات الخياطه وخزنها في حجرة اسفل القصر وحدد اقامةالاميرة الصغيرة في قصر بحديقة لتعيش فيه بامان وعاشت الاميرة مع الجنيات السته حيث كانوا يقومون علي رعايتها وكانت كلما كبرت كلما ازداد جمالها وكان بجوار القصر نهر كانت تذهب اليه سرا وبيوم من الايام قابلت شاب وسيم مع فرسه بجوار النهر فاختبأت منه وفرت ولكنه كان رأها فسحرته بجمالها النادر وشغلت تفكيره من تكون هذه الفتاة

وبيوم قيل عيد ميلاد الاميرة 15 قابلها الامير مرة اخري عند النهر ولكنها لم يعرف ان يتحدث معها بسبب محاوطة الجنيات لها ولكنه تتبعها حتي عرف انها اميرة فقرر ان يتكلم مع والده ليخطبها وفي هذه الاثناء قررت الاميرة والجنيات الاحتفال بعيد ميلادها وعلي حين غفلة من الجنيات ذهبت الاميرة لقصر والدها لتشاركهم معها بالاحتفال وبمجرد وصولها الي القصر كانت تشعر ان هناك من ينادى عليا فتتبعت الصوت حتي وصلت الي الغرفه تحت القصر فدخلتها وماان دخلتها حتي اغلق الباب وما عادت تري اي نور ظلت مكانها فترة الي ان ظهر نور غريب فذهبت اليه وماان لمسته حتي جرحت يداها انه ابرة ماكينة الخياطة فراحت بسبات عميق فلما علم الملك بغياب ابنته من الجنيات بحث عنها بكل مكان وخطر بباله النظر للغرفه المغلقه وكانت المفاجئة انه وجدها علي الارض تشبه الاموات حملها الملك ووضعها بفراشها وعرضها علي امهر الاطباء الذين عجزوا عن علاجها

وفي هذه الاثناء جاء الامير ووالده الي القصر لطلب يد الاميرة فوجدوا الحزن بكل مكان ولما قابل الملك عرف منه حكاية ابنته فحزن حزنا شديدا عليها فعرض علي الملك زيارتها فوافق وماان راها حتي سالت الدموع من عينه علي خد الاميرة وقبلها في جبهتها ففتحت الاميرة عينها واندهشت منه وهو كان اكثر منها دهشة فتعجب الحاضرون اللذين اسرعوا الي الملك لابلاغه وفرح القصر بنجاة الاميرة وتزوج الامير الاميرة وعاشا بسعادة