يروى في زمن بعيد انه كان هناك فتاة جميلة جدا تدعي بيلا كان تعيش مع ابوها واخواتها الاثنين وكان أبوها يعمل تاجر ويجوب البلاد كل فترة ليبيع ويشتري ويغيب في كل سفر شهور كثيرة لذلك كانت بيلا واخواتها معتمدين علي انفسهم في حياتهم وفي ذات يوم سألب الاب بناته علي الهدايا التي يرغبون في ان يجلبها لها فقالت الاولي عن ثوب جميل والثانية طلبت مجوهرات جميلة اما بيلا فطلبت منه ان يحضر لها وردة جميلة فخرج الاب التاجر في رحلته المعتادة واحضر طلبات ابنتيه واخذ يبحث لابنته الصغيرة علي اجمل وردة فوجدها في حديقة قصر كبير يبدو عليه انه مهجور فقرر ان يستأذن ويقطفها ولكن عندما دخل الحديقة لم يجد احد فقرر ان يقطف الوردة الجميلة وقطفها بالفعل وعندها حس بحركة في القصر فقال في نفسه ان يستأذن منه ويعتذر علي قطفه للوردة ولما دخل القصر بهره بشكله الغريب ولكن تفاجئ بوحش غاضب امامه ولما حاول ان يتكلم قبض عليه الوحش وقرر ان يحبسه لتجرئه علي دخول قصره وقطف الورد ولما حاول ان يبرر ويتوسل للوحش عقد معه الوحش صفقه بان يطلق سراحه مقابل احد بناته التي ستقابله اولا وان يأتي بها اليه في الحال فوافق الاب ظنا منه انه سيتخلص من الوحش وفي قراره نفسه انه لن يعود اليه واسرع الاب راحلا الي داره فقابلته ابنته الصغري بالاحضان وسألته عن هديتها وتفاجئ الاب بها وارتبك فلما حكي لها ما حصل طلبت منه ان يفي بوعده ويذهب بها الي الوحش
فوافق الاب علي مضض وسار بابنته الصغري في رحله الي بيت الوحش ولما وصلوا قابلهم الوحش وطلب منه تسليم ابنته مقابل حياته لمدة عام واحد فرفض ولكن ابنته طلبت منه الرحيل وانها ستضحي بنفسها من اجله هو واخواتها وهنا اخذها الوحش وطرد الاب خارج القصر وقفل كافة الابواب خافت بيلا كثيرا منه واخذها الي غرفتها وما ادهشها هو جمال الغرفه وعرفت ان كل ما في القصر مسحور ويتكلم واعجبها كثيرا مكتبه القصر وقررت ان تقضي مدة العام في القراءة وتفاجئت بيلا من معامله الوحش معها ولمست فيه الطيبة والحنيه فقررت ان تشاركه القراءة وان تتعايش معه بحب وتتعامل معه بلطف
وكلما عاشت معه كل يوم كانت تزداد محبة له وعندما قررت ان تصارحه بمشاعرها وعندما نطقت له بكلمة احبك انفك سحر الوحش وتحول الي امير وسيم يخطف الانظار وانفك سحر القصر والخدم فيه فحكي لها الامير قصته بانه كان مسحورا من قبل ساحرة شريرة وان ترياق سحرها هو ان يحبه احد بشكله المخيف فيري قلبه قبل شكله ففرحت بيلا كثيرا وطلبت منه احضار عائلتها فوافق وتزوجها وعاشا في سعادة
كيف نحدث أطفالنا عن فلسطين؟ لا شئ يرسخ أي حقيقة أو معلومة سوي حكي القصص والدليل علي ذلك ان الله سبحانه وتعالي لما اراد ان يعلمنا سرد لنا الحكمة المراد تعليمها علي شكل قصص في القرآن الكريم
اليوم تروي لنا الكاتبة الشابة : نيروز ممدوح رخا قصة قصيرة عن فلسطين لتذكرنا بقضية حي الشيخ جراح
قصة قصيرة عن فلسطين للاطفال
قصة عن فلسطين
انا نور الإمام أشهر يوتيوبر في مصر عندى ملايين المتابعين لفيديوهاتي في الوطن العربي الكل بينتظر مني ان أفتح اللايف يوميا وبعدها تنهال عليها مئات التعليقات وآلاف المشاركات لكن اليوم هيتغير نظام فيديوهاتي هطلع لايف بعد كام دقيقة بفيديو جديد جاد وحزين يمكن أفقد فيه الكثير من المتابعين لي ويمكن ألاقي الكثير من التعليقات وخاصة ان الكل عارف ان فيديوهاتي دائما فيديوهات ترفيهية بتكون عن تجربة الفيديوهات المشهورة علي الانترنت بنوع من الفكاهة والهزار انما النهارده بقي هيبقي الفيديو غير كل مرة يلا فاضل دقيقة لازم أجهز حالي وأتاكد من النت والفون وكل حاجه ثلاثة- اتنان- واحد (هوا )
صباح الخير عليكم ياحلوين معاكم نور الإمام النهاردة هنتظر حتي يكمل أكبر عدد من المتابعين لاني عاوزاكم في موضوع مهم ومختلف عن كل موضوعاتنا أيوه معلش هننتظر دقائق كمان ومعلش مش هجاوب علي أسئلتكم النهارده ياريت الكل يسمعني ويسمع حكايتي النهارده ياصحابي حابه أعرفكم علي صديقتي الغالية مني الكرد وأطلب منكم جميعا الدعاء لها بفك كربها ولو عاوزين تعرفوا هي مين خليكوا معايا وكملوا اللايف للآخر
انا من فترة تعرفت علي صديقة غاليه كانت من أحد متابعيني وتوطدت علاقتي معها إسمها سارة الكرد هي من فلسطين تعرفت عليها لما هي بعتتلي أدد ومتابعه زيها زيكم جميعا بس الغريب في انها كلمتني خاص وبعد فترة بقينا أكتر من اخوات لدرجة اني بستشرها دائما في المحتوى اللي بقدمه وباخد رايها بعد كل فيديو ولكن من فترة لقيتها متغيرة جدا ومش بتفتح كتير الموضوع ده قلقني عليها خاصه انها بتعيش في حي الشيخ جراح اللي بنسمع عنه الايام دي
اتصلت بيها هاتفيا ولقيتها منهارة فأسرتها مهددة بأنها تتشرد في الشارع فقلت لها إهدى وإحكيلي عن الموضوع لأني مش فاهمه ليه عاوزنكم تسيبوا بيوتكم وليه كل الفترة اللي فاتت مكلمتنيش عن حكايتك حكتلي الموضوع وانا النهارده هقولك بإختصار قصتها الموضوع قديم بعد نكبة 1948 كانوا 28 أسرة أجبروهم يسبوا بيوتهم وكل اللي ليهم وهجروهم فاتفقت الأردن مع مع وكالة اللاجئين الأونروا انها تملكهم ارض موجودة في شمال بيت المقدس طبعا كل 28 اسرة وافقوا مفيش قدامهم حل تاني هيسكنوا فين ده احسن من الشارع وبالفعل قعدوا في الارض وبنوا بيوت وكل ما يطالبوا بالعقود يقولوهم هنعطيكم عقود ملكية عشان محدش يقدر يخرجكم منها وبعدين اتعقدت الأمور بعد نكسة 67 وموضوع العقود اتعقد معاه من يومها بقي واليهود بيقولوا ليهم انهم أخدين الارض بدون وجه حق وعاوزين يطرودهم منها متخيلين البجاحة
الموضوع ياجماعه مع سارة مختلف شوية عن باقي الاسر 28 عارفين ليه لان عيلة سارة وهي عيلة الكرد من حظها بقي ان البيت اصبح ضيق عليهم فقرووا يوسعوا البيت فبعتوا للسلطات طلب فرفضت رجعوا قالوا ليهم هنبني توسيعه رفضوا باعتبار انهم مش ليهم حق في البيت من الاساس فقرر محمد الكرد انه يوسع الدار رغما عنهم فبني في الحديقه غرفتين كانهم ملحق بالدار ودى كانت الكارثة الكبري ليهم عارفين ليه لان السلطات رفعوا عليهم دعوى وجاء علي عيلة الكردى غرامات لبناء الغرفة وفضلوا يدفعوا الغرامه من غير ما يسكنوا الغرفة و التي وصلت الي 29 ألف دولار على مدار 9 سنوات
وخلالها لم يستطيعوا ان يهدموا الغرفة ولا ان يسكنوها متخيلين معاناتهم قد ايه انك تدفع غرامه في بيتك ومش تستخدمه الامر مش كده وبس لا في عام 2008 صدر حكم ضدهم بان يسكن هذا الملحق مستوطنين اسرائليين يعني يعيشوا مع عائلة الكرد في بيتهم وطبعا بالرغم عنهم عاش المستوطنين في الملحق بيدخلوا من نفس الباب وطبعا لك ان تتخيل لما واحد يهودى هيعيش معاك في بيتك ممكن يعمل ايه ازاي هتأمن علي عرضك وأهلك طب متخيل كم المضايقات اللي واجههوا والتي وصلت الي انهم هدموا باب الدار عشان عائلة الكرد ترحل وبالرغم من كده هم صامدين مش راضيين يسيبوا بيتهم مش هم بس اللي عاشوا في المحنه دى لا عائلات كتيرة تم طردها من بيوتها وتشريد اهلها وكان بياخذ بيوتهم مستوطنين اسرائليين النهارده بقي حصل حاجه هزت عائلة الكرد قالتلي عنها سارة عمتها مني الكرد
اعتقلتها القوات الاسرائلية اليوم من وسط اهلها دخلوا البيت وهدموا باب الدار ودخلوا عليها وأخدوها من وسط عيلتها وهي صامده زى الجبل مستنين منها تبكي لكن هي بتواجهم بابتسامتها البشوشة وبشجاعه 100 راجل ولم يكتفوا باعتقال مني وسط بكاء اهلها لا بيدوروا علي محمد أخوها اللي بني الملحق عشان يعتقلوه هو كمان اي ظلم ده مش مني بس اللي حبيت احكلكم حكايتها اكيد في 48 بيت اللي عاوزين يطردوهم 48 حكاية وحكاية وكل حكاية بتخلي الدم بيغلي في عروقنا خليكم عارفين الحكايات دى واحكيها لاولادكم لعل يخرج مننا او من ولادنا اللي يكون خلاص الاقصي علي ايده
انا خلصت يااحبائي اللايف بتاع النهارده وعارفه اني وجعتكم بس بتمني تعذروني كمان حابة أعرفكم حاجة أنا قررت الفترة اللي جاية أغير نظام فيديوهاتي وأقدم حكايات إخواتنا الفلسطنيين مش معقول اهزر وافرح واخواتنا بيتهددوا يترموا في الشارع او اضحك وعشرات الاطفال إتقتلت فرحتهم وبرائتهم من غير ذنب كل اللي بتمناه منكم تدعوا لاخواننا بفك كربهم ----- كان معكم نور الإمام انتهي البث بس لسه جرح الشيخ جراح منتهاش ………
