نوفمبر 18, 2019

قصة سندريلا كاملة

شاهد مقطع فيديو عن قصة سندريلا كاملة

كان يا ماكان في سالف العصر والاوان كان في بنت جميلة تعيش مع ابوها وامها في سعادة وهناء لكن لم يحالف الحظ سندريلا كثيرا ، فبعد اشهر من وصولهم الي البيت الكبير ، مرضت والدة سندريلا كثيرا وتوفيت بعد وقت قصير، وتركت كل من الزوج والابنة في حالة من الحزن ، وبعد وفاة والدة سندريلا ركز الاب علي عمله وكان يترك سندريلا وحدها كثيرا ، وخلال قيام الاب برحلة من رحلاته التقي بامرأة ، وتزوجها وكانت سندريلا وقتها تبلغ السادس عشر من عمرها .

ووصلت المرأة الجديدة مع ابنتيها ، وخلال اسابيع قليلة تغير كل شئ في المنزل ، فكانت زوجة ابيها تحب حياة الترف ، ومرت اشهر وبدأت اعمال والدها في الانخفاض ، وكان يسافر كثيرا ، واثناء فترة سفره ، كانت سندريلا تقوم بكل اعمال التنظيف والطبخ وتفعل لزوجة ابيها وبناتها كل شئ ، وعندما يعود الاب كانت تتعامل زوجة الاب مع سندريلا بمنتهي العطف امامه ، ولم تجرؤ سندريلا يوما ان تعترف لوالدها عن معاملة زوجته الجديدة السيئة لها ، فكانت تقول دوما ان قلبه لا يتحمل ان ينكسر مرة اخري 

وبينما كانوا يتناولون العشاء جميعا ، همس الاب الي ابنته سندريلا قائلا انه وصلته رسالة من الملك يدعوه هو وابنته الي حفل تنكري كبير سوف يقام بعد اسبوعين من الان ، لكي يختار فيه الامير زوجة له من بين كل الفتيات ، فرحت سندريلا كثيرا بهذا الخبر وفرحت ايضا بالفستان الجديد الذي جلبه لها والدها ، وتمنت له ليلة سعيدة وذهبت عاليا الي غرفتها ، ولكنها لم تعرف انها الليلة الاخيرة التي ستري بها والدها ثانية ، وذهبت سندريلا الي فراشها وكلها امل وظلت تحلم احلاما رائعة تجمعها مع الامير 

وفي صباح اليوم التالي، استيقظت سندريلا على صراخ بصوت عال ، فكانت الصدمة ان والدها توفي ليتركها وحيدة مع زوجة ابيها الشريرة ، التي استغلتها كعبد لها هي وبناتها ، فكانت بمثابة خادمة لهم تعد الطعام وتقوم باعمال التنظيف وتخيط ملابسهم ، فلم يتبقي لها اي اصدقاء سوي بعض العصافير والفئران الذين كانوا يساعدونها في اعمال التنظيف ، الى ان جاء موعد الحفلة التنكرية التي طالما حلمت بها سندريلا كل ليلة ، فذهبت الي زوجة ابيها لتطلب منها ان تذهب معها هي وبناتها ، واذا بزوجة الاب الشريرة ترفض وتمزق الفستان الوردي الجديد الذي اشتراه والد سندريلا لها قبل ان يموت .

وذهبت زوجة الاب هي وبناتها الي الحفل الكبير دون ان يأخذوا سندريلا معهم ، فحزنت سندريلا حزنا شديدا وظلت تبكي بكاءا شديدا ، حتي سمعت صوت يناديها ، وفجأة ظهرت ساحرة طيبة والتي بدورها ساعدت سندريلا كثيرا حيث اعطت لها فستانا جميلا وعربة فضية تذهب بها الي الحفل التنكري  لم تصدق سندريلا عيناها ، ولم تصدق انها ستذهب الي هذه الحفلة بعد كل ما حدث ، ولكن الساحرة الطيبة ضربت بعصاها الذهبية والبست سندريلا الفستان الجديد ووضعت لها قناع علي وجهها ، مع حذاء زجاجي رائع ، وتوجهت سندريلا الي عربة الفضة التي يقودها الخيول .وودعها اصدقاؤها والساحرة الطيبة طالبة منها ان لا تتأخر عن منتصف الليل حيث مفعول السحر سيستمر فقط حتي منتصف الليل ، ووصلت سندريلا الي القصر الحجري الضخم، ودخلت الي قاعة الولائم ، وعند دخولها غرفة كبيرة ذهبية الجدران وكانت هذه الغرفة مليئة بالاشخاص الكثيرة ، شعرت سندريلا ان كل العيون عليها .

فقد نالت اعجاب كل من رأها هناك ، وفجأة رأت رجلا وسيما ينحني امامها طالبا منها بلطف ان ترقص معه ، وقتها تلألأت عيناها الزرقاء واخذت بيديه الممدودة ، واخذت ترقص معه طوال الليلة ، وخلال رقصهما ناقشوا اشياء كثيرة وفوجئ هذا الرجل الوسيم بمعرفتها عن الاعمال التجارية .ولم تشعر سندريلا بالوقت معه ، حتي سمعت الساعة الذهبية الكبيرة تدق بمنتصف الليل ، وبدأ العد التنازلي ، وكانت سندريلا علي عجلة من امرها لانها قد تذكرت كلام الساحرة الطيبة ان مفعول السحر سيزول عند منتصف الليل ، وركضت سندريلا باسرع ما يمكنها من القصر وقفزت في عربة الفضة ، ولكن اثناء قفزها اسقطت واحدة من حذاؤها الزجاجي .

وقضت سندريلا ليلة بلا نوم، فكانت غير قادرة علي محو صورة الرجل الوسيم من عقلها ، وفي صباح اليوم التالي استيقظت للقيام باعمال التنظيف والغسيل كالعادة ، واثناء تحضير مائدة الطعام لزوجة ابيها وبناتها سمعتهم يتكلمون عن الفتاة التي كان يرقص معها الامير طوال الليل ، ويتكلمون عن فستانها الوردي الجميل ، واذا بهن جالسين يتناولون افطارهم واذا بالباب يدق بصوت عال ، هرعت كل من زوجة ابيها وبناتها الي الباب ليجدوا البواب الملكي ، يتحقق من الحذاء الزجاجي الذي وقع من سندريلا البارحة ، فهو يقوم بزيارة كل الفتيات في البلدة لتقوم الفتيات بقياس الحذاء حتى يتم التعرف على الفتاة التي كانت ترقص مع الامير في الليلة الماضية ، وبسرعة احضرت زوجة الاب بناتها لكي تقيس الحذاء الزجاجي ولكنه لم يكن يناسب مقاسهم ، وكان مع البواب الملكي الامير يبحث عن فتاته الذي رقص معها الليل بطوله ، وعندما وقعت عينيه علي سندريلا ، تسائل من تكون هذه الفتاة ، فاجابته "انا اسمي سندريلا " ، طلب منها الامير ان تجرب الحذاء الزجاجي ، ومد لها يديه ، وبمجرد ان وضعت قدميها في الحذاء وجد كل من حولها ان الحذاء مثالي للغاية علي سندريلا ، وكأنه مصنوع من اجلها فقط ، وقتها عرف الامير انها هي فتاته المنشودة ، وتزوجا في اقرب وقت ، وانجبوا ابنة اسمتها علي اسم والدتها الحنونة ، واصبحت هي الملكة ، وعاشت في سعادة غامرة مع الملك الشاب وكان معها اصدقاؤها الحيوانات الذين ساعدوها كثيرا .