ديسمبر 11, 2019

قصة سنو وايت والأقزام السبعة

بالفيديو شاهد قصة الاميرة بياض الثلج او سنووايت وسر التفاحة المسمومة

حدوته سنو وايت والاقزام السبعه

في قديم الزمان كانت تعيش ملكةوقعدت قرب شباك تخيط الهدومفشكت إصبعها بالإبرة فوقع من إصبعها 3 قطرات من الدم على ملابسها فأعجبها جمال لون الدم الأحمر مع الثلج الأبيضفقالت : ليتني أرزق مولوداً أبيض كالثلج و شفايفه أحمر كالدم وشعره أسود كالليل .وبعد مرور فترة من الزمن رزقت الملكة بطفلة و كانت بشرة هذه الفتاة رقيقةٌ ورائعةً ،

ولهذا سميت سنووايت أي البيضاء مثل الثلج , وبعد ذلك توفيت الملكة.تزوج الملك من ملكة جديدة جميلة وكانت شديدة الإعجاب بجمالها ,وكانت للملكة مرآة سحرية معلقة على الجدار ,وكل يوم كانت تسأل مرآتها السحرية وتقول :"يا مرآتي ..... يا مرآتي من أجمل امرأة على الأرض؟".ويأتيها جواب المرآة دائماً:" إنها أنتي يا مولاتى! "

إلى أن جاء هذا اليوم الرهيب الذي أتاها جوابُ المرآةِ قائلتا: " إنك جميلةٌُ حقاً ، ولكن سنووايت هي الأجمل على الأرض !".شتاطت زوجةٌ الأب غضباً وملأتها الغيره ، فاستدعت واحداً من خدمها ، وأمرته بأن يأخذ سنووايت

ولكن سنووايت توسلت للخادم أن لا يقتلها ويدعها تذهب لحال سبيلها فتركها تذهب بعيداً في الغابة .وحين وصلا إلى قلب الغابة ‘ طلب منها أن تجري مبتعدةً ولا تعود أبداً .

حل المساء وسنوايت وحدها في الغابةِ المظلمةِ، غلبها التعبُ فنامت تحت إحدى الأشجارِ.وفي الفجر ، استيقضتِ الغابة على تغريد الطيور ، واستيقضت سنووايت أيضاً .وسارت بالغابة الي ان وجدت
كوخ غريب ، له باب صغير جداً جداً ، ومدخنة صغيرة جداً جداً .كل شيء بهاذا الكوخ صغير جداً جداً .
قالت في نفسها : " تُرى من الذي يعيشُ هنا؟إن لديهم أطباق صغيره جداً جداً .لابد أن عددهم سبعه ؛ فالمائدةُ لسبعةِ اشخاص .سأعد لهم شيئاً طيباً يأكلونه ، وهكذا عندما يعودون سيجدون عشاءً دافئاً ولطيفاً بانتظارهم ! " .

وفي آخر النهار ، عاد سبعةُ رجالٍ صغارٍ جداً جداً ماشين باتجاه المنزل وهم يغنون .وعندما نظروا من خلال النافذةِ ، اندهشوا لأنهم رأوا وعاء حساءٍ على المائدةِ .المنزلُ كله كان نظيفاً جداً ويلمعُ من شدةِ البريقِ .وبالدور العلوي ، وجدوا سنووايت مستغرقةً في النومِ على أحد الأسرةِ .هزها القزم الزعيم برفقٍ وسألها : " من أنتي ؟".روت لهم سنووايت حكايتها الحزينه ، فانهمرتِ الدموع من عيون الأقزام .ثم قال واحد منهم : " ابقي معنا هنا ! " .
وقبلتِ البقاء معهم شاكرةً لهم

في الصباح التالي ، وحين كان الاقزام يستعدون للانطلاقِ إلى العمل كعادتهم،
قاموا بِتحذير سنووايت حتى لا تفتح الباب للغرباءِ.
وفي أثناءِ هذا ، عاد الخادمُ إلى القلعةِ وأخبر زوجةَ الأب القاسيةَ أن سنووايت قد ضاعتْ في الغابةِ
إلى الأبدِ وهكذا التفتت زوجة الأبِ إلى المرآةً أخرى في سرور،
ولكن المرآة أجابتها قائلةً: " إن أجملَ امرأةٍ على الأرض مازالت هي سنووايت ،
وهي تعيشُ في كوخِ الأغزامِ السبعةِ، في قلب الغابةِ ".
فصرختْ وهي في غايت الغضب : " لابد أن تموت إذن !" .
وذهبت إلى جحرها الري تحت الأرضِِ ،
ورجعت لكتابها في العقاقير السحريةِ ،
وأعدتْ سماً رهيباً وغمرت به تفاحةً حمراء جميلةً ،
وتنكرتْ في هيئةِ فلاحةٍ عجوز ٍ ، ووضعتِ التفاحةَ المسمومةَ بين التفاحِ في سلتها وذهبتْ إلى كوخ الأقزام .

كانت سنووايت في المطبخ عندما سمعت صوتاً لدى الباب فادة حائرة: " من هناك ؟" .
وجائها الرد :" أنا فلاحةٌ عجوز تبيع التفاح ".
قالت سنووايت: " انا لاأحتاج إلى تفاحٍ ، شكرالك".
جاءها الصوت : " ولكنه تفاح جميلٌ جداً وطازجٌ.
قالت الفتاة الصغيرة : " يجب ألا أفتح لأى شخصٍ! ".
وذلك لأنها لم تكن ْ تريد أن تعصي نصيحةَ أصدقائها الجدد.
أجابت العجوز : " وهذا الصواب بعينه أنتي لافتاة صالحةٌ وتستحقين جائزةً على سلوككِ الطيبِ ، سأعطيك تفاحةً من تفاحي هديه ً " .
فتحت سنوايت النافذه وتناولتِ التفاحةَ.

" ها هي ! والآن أليستْ تفاحةِ ، ".
قضمتْ سنوايت قضمةً من التفاحة ِ، وما إنْ فعلتْ هذا حتى سقطتْ على الأرض مغشياً عليها .

وفي آخرِ النهار عندما عاد الاقزام ، وجدوا سنوايت راقدةً على الأرضِ ساكنةً
وبلا أي علامةٍ تدل على الحياةِ .
ورأوا التفاحة َ المسمومة َ ملفاة إلى جوارها ،
وعندئذٍ وضعوها على فراشٍ من الورد ، وحملوها إلى الغابةِ ووضعوها في صندوق زوجاجي .

وفي كل يوم كانوا يضعون الزهور هناك ، حتى جاء مساءٌ ، واكتشفوا وجود َ شباب ينظربإعجابٍ
إلى وجه سنووايت الجميلِ.
كان هذا الشاب اميراً ، ولأنه رأى سنووايت رائعهَ الجمالِ فقدِ انحنى وطبع قبلةً على جبينها .

وهكذا أفسدتْ قبلت الأمير عمل التعويذةِ السحريه ، فعادت سنووايت إلى الحياة ِ من جديدٍ!
طلب الأمير من سنووايت أن تتزوج منه ، وجاء الأقزام لتوديعهما.