مايو 19, 2020

قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام

بالفيديو شاهد قصة سيدنا ابراهيم عليه السلام للأطفال

قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام مكتوبة للأطفال

سيدنا ابراهيم عليه السلام او كما يلقب بأبو الانبياء هو نبي ارسله الله الي قومه من اهل بابل في العراق وسمي بأبو الانبياء لان من ذريته جاء الانبياء حتي وصل نسبه الي سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم

كان قوم سيدنا ابراهيم مقسمين الي ثلاث فئات منهم من يعبد النجوم والكواكب والشمس والقمر وفئة ثانية تعبد الاصنام والفئة الثالثة تعبد ملكهم الظالم الذي ادعي الالوهية وفي وسط هؤلاء الفئات يولد سيدنا ابراهيم من رجل يعتبر من امهر صانعي الاصنام وهو أذر

اخذ سيدنا ابراهيم ييفكر في حال قومه واراد ان يعبد اله ولكنه كان متحير من الالهة العديدة الموجودة فنظر الي السماء فلما رأي كوكب قال سأعبد هذا فلما غاب قال لا أحب الافلين وتبرء من عبادة الكواكب ثم نظر الي القمر فقال هذا ربي فلما أفل قال هذا ربي فلما افل قال لان لم يهدني ربني سأكون من القوم الظالمين فلما جاء الصبح رأي الشمس ساطعه فقال هذا ربي هذا اكبر فلما غربت قال ان الله اكبر من ذلك اما عن الاصنام فلم تعجبه لانه وجد انها لا تتكلم ولا تنفع بل وتنحت باليد والله لابد ان يكون اكبر من ذلك فهداه الله لعبادته فرجع لابيه فوجده يعبد الاصنام فدعاه لعباده الله الواحد بدلا من هذه الاصنام التي لافائده منها ولكن والده رفض وهدده بالقتل ان لم ينتهي وطرده من البيت فقال له ابراهيم سأستغفر الله لك

قرر سيدنا ابراهيم ان يدعو قومه لعباده الله ولكن قومه رفضوا فذهب ابراهيم الي معلدهم وهدم كل الاصنام ماعدا كبيرهم وعلق في رقبته الفأس وتركهم فلما عاد قومه من احتفالاتهم وجدوا الاصنام تحولت الي حطام ماعدا كبيرهم فاخذوا يتسائلون من فعل ذلك بألهتهم وحينئذ تذكروا ابر اهيم فذهبوا اليه فقال لم افعلها بل فعلها كبيرهم فاسألوه فقالوا له ياابراهيم كيف نسئلها وهي لا تنطق فقال لهم كيف تعبدونها وهي لا تستطيع الدفاع عن نفسها فقرر قومه ان يعاقبوه فأخذوه كي يحرقوه بالنار واشعلوا نار شديده للغاية ولكن الله نجاه وقال للنار كوني بردا وسلاما علي ابراهيم فخرج امام القوم ولم تحرقه النار واستمر قومه علي الكفر

فلما علم الملك بأمره فدعاه اليه فقام سيدنا ابراهيم بدعوته لعبادة الله الواحد فقال له الملك بغرور ماذا يفعل ربك فقال ربي يحي ويميت فقال الملك انا احي واميت بان اصدر امر باعدام شخص او قتله واتراجع عنه فيكون احييته فرد عليه سيدنا ابراهيم ردا جميلا فقال ربي الذي يأتي بالشمس من المشرق فأتي بها من المغرب فبهت الملك ولم يستطيع الرد وبالرغم من ذلك لم يؤمن مع سيدنا ابراهيم الي قليل فهاجر هو وزوجته سارة وابن اخيه لوط الي ارض الشام وفلسطين ومصر وتزوج من السيدة هاجر وظل يدعو الله لعبادة الله لذلك وهبه الله الاولاد الصالحين وجعل في ذريته النبوة والكتاب