بالفيديو شاهد قصص اطفال قبل النوم (قصة الاسد المغرور والفأر )
قصص أطفال قبل النوم مكتوبة 2020 - قصة الأسد المغرور والفأر الحكيم
الغرور يا صغاري صفة غير حميدة ونهاية المغرور دوما بتكون نهاية غير سعيدة واليوم هنحكي قصة جميله عن الأسد ملك الغابة المغرور والفأر الصغير الحكيم فتعالوا معنا نتعرف علي القصة
كان يامكان في غابة مليئة بالحيوانات المختلفة بيعشوا مع بعض في سلام وكان معاهم أسد مغروريري ان قوته لا مثيل لها ولا يوجد اي حيوان اخر في قوته ولا أحد يقدر عليه وكل الحيوانات كانت بتخاف منه وبتبعد عنه اذا مر بهم او سمعوا صوته
وفي يوم من الايام كان الاسديسير في الغابة فرحان بنفسه وبقوته قابله فأر شجاع كان يريد ان يتكلم مع الاسد فنادي علي الاسد وقاله انا اريد ان نكون انا وانت أصحاب رد الاسد ضاحكا بغرور هل يعقل ان يكون صديقي فار صغير اذهب الي بيتك وعود الي عندما تكون أـسد
مشي الفار وهو حزين من تصرف الاسد المغرور وتمر الايام ويأتي للغابة مجموعه من الصيادين ويحفروا حفرة عميقة بها شباك سميكة ليصطادوا بها وفي هذه الاثناء يشعر الاسد بالجوع الشديد فيخرج من بيته ليصطاد فريسته فيقع بالحفرة وتصطاده الشباك
أخذ الاسد يصرخ ويتألم ولكن لم يلتفت له احد من الحيوانات ولكن الفأر سمعه فنظر اليه وقال اين ذهبت قوتك التي لاتقهر ياسد فقال الاسد ساعدني ياصديقي فقال له انت رفضت صداقتي من قبل فقال له الاسد لقد كنت مخطئا في كلامي فسامحني فقام الفأر بقضم الشباك بأسنانه الحاده واخرج الاسد من الشباك فشكر الاسد الفأر الشجاع وقال له انت من الان صديقي الوفي ومنذ ذلك اللحظه اصبح الفار والاسد صديقان لا يفترقان
وتوته توته خلصت معانا الحدوته لو عاوز تشوف حواديت وقصص تاانيه كتيره دوس علي أحد الروابط الاتية
اليوم هنحكي لكم مثل كل ليلة حكاية جديده ستأخدنا في عالم الخيال اليوم الكاتبة نيروز ممدوح رخا في قصة خيالية قصيرة عن القمر
قصة خيالية عن القمر بعنوان هدية القمر
في ليلة باردة من ليالي الشتاء يجلس طفل صغير لم يتجاوز الخامسة علي ضفة البحيرة التي تتميز بها قريته الصغيره وحيدا ضاما ركبتيه الي صدره وبين الحين والآخر يتطلع الي السماء كأنه يبحث عن شيء ما وسرعان ما يعود ليبكي من جديد ولكن هذه المرة نظر الي السماء أطول من ذي قبل وصاح هاتفا بصوت اجهده البكاء انا أنتظرك ياصديقي اظهر لي فأنا احتاجك بشدة
وبعدها دخل بنوبة من البكاء وسرعان ما مسح عينيه بكم ملابسه ونظر مرة آخري للسماء قائلا: لقد فررت من منزلي اليوم لأقابلك بعد معارضة امي وأبي فهم يظنون أنك لست صديقا لي رغم انني حكيت لهم كيف نلعب سويا فانت تجري معي عندما اجري وتسير معي دائما لتنير طريقي ولكنهم قالوا انك تفعل ذلك مع الجميع ولكنني لم اصدقهم وتركتهم من أجلك فاظهرلي سريعا فأنا أخشي الظلام كما تعلم وظل الطفل الصغير ينظرالي السماء ويقول كلمات كأنها رجاء تصحبها شهقات بكاء
وفجأة وجد شيء ذو نور جميل يأتي من قارب والده فينير المكان حوله فذهب مسرعا الي القارب فوجد القمر يجلس بالقارب وينظر إليه بابتسامة يعقبها غمزة من عينيه ففرح الولد وقفز من السعادة وذهب ليركب القارب معه وقال له : يالها من مفاجأة لم اكن أتصور انك تستطيع ان تنزل الي الأرض وتجلس معي
فرد القمر وهو مبتسم : جئت لك خصيصا حتي ألومك علي ما فعلته اليوم مع والدك لماذا لم تسمع كلامه وخرجت من البيت ليلا في هذا الجو البارد فرد الولد قائلا : لقد جئت من أجلك وها انت معي وسأحدثك حتي الصباح فتبسم القمر قائلا: ولكني انا الذي سيتحدث اليوم ألا تحب ان تعرف حقيقتي فرد الطفل بلهفة بالعكس انا سعيد لانك تعرف عني كل شيء وانا لا اعرف عنك شيئا
فقال القمر للولد الصغير سأقول لك كل شيء وانت تصطاد السمك ألم تقل انك بارع في الصيد فقفز الولد متناولا صنارته التي بالقارب ورماها بالبحر في لهفة قائلا للقمر: سأصطاد لك أجمل سمكة فقال له القمر وأنا سأحدثك عن نفسي
أنا آية عظيمة من آيات الله، خلقني الله كوسيله لحساب الزمن فمن خلالي يعرف الانسان الشهور وبدايتها وانا ليس لي عائلة أتركها وآتي إليك كما تظن بل لي اطوار وهي مراحل أمر بها ويتغير بها شكلي فأبدأ بهلال ثم أصبح بدرا ثم محاق وأختفي قليلا لأعود هلال من جديد وكل دورة لي يبدأ شهر هجري جديد وهذه وظيفتي بإختصار أما عن ضوئي الأبيض الذي يعجبك فما هو إلا إنعكاس لأشعة الشمس وأحب ان تعرف أيضا أنني لا أتحرك معك كما تظن بل أنا أتحرك حركتان احدهما يومية مثلي مثل الشمس وذلك بسبب دوران الأرض حول نفسها والآخري شهرية من الغرب الي الشرق وأنهي هذه الدورة كل 27.3 يوماً تقربيا بما يعرف بالشهر القمري
والآن سأعطيك هدية لتكون معك دائما يمكنك ان تحدثها وقتما تشاء ولا داعي للخروج في مثل هذا الجو البارد لتراني فهي جزء مني والآن لابد ان تعود بها لمنزلك قبل ان يستيقظ والداك فرد الولد ولكن ليس قبل ان اعطيك السمكة فقال له القمر لاداعي فانا لن استطيع ان احملها معي فالمسافة كبيرة بين الأرض وبيني ولكن قبل ان تذهب لابد ان تعدني ان تسمع كلام والديك ولا تغضبهما فهل تقدر علي ذلك فهز الولد رأسه راضيا فناول القمر الهدية للطفل وقد كانت قمر صغير ناعم للغاية ولكن نوره كان شديدا
ففتح الطفل عيناه فجأة فوجده نائما بسريره بجانب والده فتذكر انه كان يبكي عند النوم فوعده والده بالنوم بجانبه فنزل الولد الصغير من سريره ذاهبا لوالدته فوجدها تحضر الفطور فقال لها صباح الخير ياامي فحضنته امه وقالت له صباح النور هل استيقظ والدك فرد الولد لا يا امي ولكني اريد ان أسألك هل انا خرجت ليلا فردت الأم مستغربة لا فلقد سهر والدك بجوارك طوال الليل يحكي لك عن صديقك القمر حتي غلبك النوم ولكن لماذا تسأل فحكي لها الطفل كل شيء
فضحكت الأم قائلة لابد انك كنت تحلم حلم جميل فهل سيترك القمر مكانه بالسماء لينزل الأرض فنظر الولد اليها وهو حزين فحضنته امه قائلة لك عندى شيء سيعجبك اشتريته اليوم لك من السوق اخرج وستجده علي المنضدة فخرج الولد وفتح الحقيبة التي وجدها علي المنضدة فوجد داخلها وسادة صغيرة بيضاء ناعمه فحضنها الطفل الصغير وذهب مسرعا لوالدته قائلا لها أنظري ها هي هدية القمر ❤
تعليق واحد