نوفمبر 26, 2019

قصص الأنبياء -موسي عليه السلام

بالفيديو شاهد قصص الانبياء قصة سيدنا موسي عليه السلام للأطفال

قصة النبى موسى عليه السلام مع فرعون الظالم والسحرة بالتفصيل كما وردت في كتاب الله عز وجل، قصة جميلة ورائعة جداً تبين نصر الله تعالي وتأييده لعبادة الصالحية ولنبيه الكريم، قصة النبي موسى كاملة لا تتركوها، وللمزيد من القصص الرائعة يمكنكم زيارة قسم : قصص الانبياء .

قصة سيدنا موسى عليه السلام

كان هناك ملك طاغية يدعي فرعون وقد رأي في ليلة من الليالي أن ناراً تأكل ملكه وتقتل شعبه وهي آتية من ناحية بيوت بني إسرائيل، قام فرعون مفزوعاً خائفاً من نومه، فأسرع بإستدعاء السحرة والكهنه وحكي لهم ما رأي، فأخبروه أن تفسير هذة الرؤيا أنه سيولد في بني إسرائيل غلام يكون سبباً في ذهاب ملكه وهلاكه علي يديه، فإشتد فزع فرعون وأمر جنوده وحاشيته أن يقتلوا كل مولود ذكر يولد من بني إسرائيل .


وكانت امرأة عمران حاملاً بنبي الله موسي عليه السلام، فعندما علمت بأمر فرعون أخفت حملها وخافت عليه، فكانت لا تظهر لأحد أبداً انها حاملاً حتي أتمت حملها وجاء وقت الوضع، فأنجب النبي موسي عليه السلام سراً، وحفظة الله عز وجل فلم يعلم جنود فرعون بأمر موسى، وقذف الله في قلب أم موسى أنها إن خافت عليه تضعه في صندوق وتربطه ببيتها وتلقيه في النهر لكي لا يراه أحد من جنود فرعون الظالم، وترضعه كل فترة .


وفي يوم خرجت أم موسي لتضرع إبنها، فإذا بها تجد أن الحبل قد قطع وأن الصندوق قد جري في النهر حتي رآه جنود فرعون فأخذوه إليه، فعندما رأته امرأة فرعون طلبت منه أن تأخذه ولداً لها، ولكن موسي عليه السلام رفض أن يرضع من جميع المرضعات، حتي علمت أخت موسى بأمره، فقالت لامرأة فرعون أن تعلم من يرضع هذا الطفل، وطلبت من أم موسى أن تأخذ الطفل لترضعه فوافقت امرأة فرعون، وعاد موسي لأمه آمناً .

كبر موسى وكان شاباً قوياً، كان عادلاً لا يحب الظلم أبداً، وفي يوم وجد رجلان يتعاركان أحدهما من بني إسرائيل والآخر من جنود فرعون، فدفع سيدنا موسى الجندي فوقع ميتاً دون قصد من النبي موسى، فذهب خبر مقتل الجندي إلي فرعون، فقرر أن يقتل موسي جزاء فعله .. وكان يوجد رجل من ملأ فرعون عرف ما حدث فأسرع يخبر موسى عن نية فرعون لقتلة، فقال يا موسى أخرج من مصر، فقرر موسى عليه السلام الهروب من مصر حتي وصل إلي مدينة مدين في فلسطين .

وعندما دخل سيدنا موسى مدين وجد أناساً يسقون الأبل والاغنام وقد لاحظ فتاتيت ضعيفتان لم يقمن بالسقي خوفاً من الإختلاط بالرجال، فأخذ موسى أغنامهما وسقي لهما، فعادت الفتاتان إلي أبنهما وقصتا عليه ما حدث، فطلب أبوهما من موسي أن يعمل أخيراً عنده مقابل أن يتزوج إحدي ابنتيه، فوافق سيدنا موسى وعاش في مدين عشر سنين، وبعد ذلك قرر العودة إلي مصر، فلما وصل إلي جبل الطور، ناداه الله عز وجل واصطفاه نبياً لبني إسرائيل .

عاد النبي موسى يدعو فرعون وقومة إلي توحيد الله وعبادته، إلا أن فرعون تكبر ورفض دعوته واتهمه بالسحر، وجمع له السحرة ليبينوا للناس أن موسى ساحر كذاب، ولكن الله عز وجل نصر عبده فرمي سيدنا موسي العصا فالتقمت كل عصيان السحرة، فآمن السحرة بالله فعذبهم فرعون حتي الموت .

وأمر الله موسى أن يخرج من مصر مع بني إسرائيل، فلما اقترب من البحر خاف بنو إسرائيل أن يلحق بهم فرعون وجنوده، أو أن يغرقوا، فأمر الله عز وجل موسى أن يضرب البحر بعصاه، فشق البحر إلي ممرات عبر فيها بنو إسرائيل مع موسي، وأغرق الله فرعون وجنوده بظلمهم ونجى موسى ومن معه .