فيديو ما هي أعراض نقص الزنك؟
ما هو الزنك؟
يعتبر الزنك معدنًا ضروريًا للعديد من وظائف وأنظمة الجسم الطبيعية، بما في ذلك:
- الجهاز المناعي
- شفاء الجروح
- جلطة دموية أو خثرة
- وظيفة الغدة الدرقية
- حاستي التذوق والشم
- كما يدعم الزنك النمو والتطور الطبيعي أثناء الحمل والطفولة والمراهقة.
ما هي فوائد الزنك؟
الزنك هو معدن يحتاجه أكثر من 100 إنزيم مختلف في الجسم للقيام بالتفاعلات الكيميائية الحيوية. كما أنه يدعم نظام المناعة الصحي، وهو مفيد لبشرتنا ويساعد على إصلاح الجروح، ويلعب دورًا رئيسيًا في العديد من وظائف وأنظمة الجسم الأخرى، مثل تخثر الدم، ووظيفة الغدة الدرقية، ويدعم حاسة التذوق والشم لدينا.
يعتبر الزنك أمراً حيوياً خلال أوقات النمو السريع، مثل أثناء الحمل والطفولة والمراهقة، لأنه يساعد الخلايا على النمو والتكاثر وهو مهم لتكوين الحمض النووي ، قد تشمل فوائد الزنك ما يلي:
- يعمل كمحفز لأكثر من 100 تفاعل إنزيمي في الجسم
- يعزز جهاز المناعة
- ضروري لتخليق البروتين والحمض النووي
- مهم للنمو والتطور الصحي خلال مرحلة الرضاعة والطفولة والمراهقة والحمل
- منع وإبطاء الضمور البقعي المرتبط بالعمر
- التقليل من أعراض البرد والإنفلونزا
- دعم التذوق والرائحة
- دعم الجهاز المناعي
- حيوي لتشوير الخلايا وانقسامها
- التئام الجروح.
ما هي أعراض نقص الزنك؟
يمكن أن يؤدي نقص الزنك إلى تغيرات جلدية تشبه الأكزيما في البداية قد تكون هناك شقوق ومظهر "مزجج" (ناعم أو زجاجي) على الجلد ، يمكن ملاحظة هذه التغييرات أولاً حول الفم ومنطقة الحفاض واليدين لا يتحسن الطفح الجلدي باستخدام المرطبات أو كريمات الستيرويد أو المستحضرات ، قد يعاني الأشخاص الذين يعانون من نقص الزنك أيضًا من:
- تساقط الشعر
- تغيرات الجلد والشعر
- مشاكل العين
- المزيد من الالتهابات
- الجروح التي تستغرق وقتا طويلا للشفاء
- فقدان حاسة التذوق والشم
- إسهال
- يمكن أن يؤدي نقص الزنك إلى إبطاء نمو الطفل، وتأخير وصوله إلى مرحلة النضج الجنسي (البلوغ).
ما الذي يسبب نقص الزنك؟
نقص الزنك غير شائع، ولكن يمكن أن يحدث إذا كان لدى الأشخاص مشاكل طبية تتداخل مع امتصاص الزنك من طعامهم، أو إذا لم يكن لديهم ما يكفي من الزنك في نظامهم الغذائي.
- يمكن أن يحدث نقص الزنك لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في امتصاص العناصر الغذائية من الطعام، على سبيل المثال، كبار السن والذين يعانون من بعض أمراض الجهاز الهضمي (الأمعاء)
- يمكن لبعض الأدوية أيضًا أن تزيد من فقدان الزنك عن طريق البول.
- يتم امتصاص الزنك من الأطعمة الحيوانية بشكل أفضل من الأطعمة النباتية وهذا يعني أن النباتيين والأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا مقيدًا طويل الأمد، قد يكونون أكثر عرضة لخطر نقص الزنك.
- يوجد الزنك بكميات قليلة فقط في حليب الثدي، لذا فإن الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية حصرية لمدة تزيد عن 6 أشهر قد يعانون أيضًا من نقص الزنك.
- في بعض الأحيان، يعاني الأطفال حديثي الولادة من نقص الزنك إذا كانوا خداجًا أو مرضى جدًا، أو إذا كانت أمهاتهم تعاني من نقص خفيف في الزنك. بعض الناس يولدون مع نقص الزنك.
كيف يتم علاج نقص الزنك؟
- إذا تم تشخيص نقص الزنك لديك، فقد يوصي طبيبك بمعالجة ذلك عن طريق تناول مكملات الزنك، عادةً على شكل حبوب أو كبسولة.
- سيوصي طبيبك بالجرعة المناسبة لك، اعتمادًا على الأعراض التي تعاني منها.
- يمكنك أيضًا الحصول على الزنك المضاف من بعض مكملات الفيتامينات أو علاجات البرد التي تحتوي على الزنك.
- من المهم اتباع توصيات طبيبك أو الصيدلي ، لأن تناول الكثير من الزنك يمكن أن يؤدي إلى آثار جانبية بما في ذلك الإسهال أو القيء.
- ويمكن أن يتداخل أيضًا مع امتصاص العناصر الغذائية الأخرى التي تحتاجها، مثل النحاس والحديد . يجب ألا تتناول أكثر من 40 ملجم من الزنك الإضافي يوميًا، إلا إذا أخبرك طبيبك بذلك.
هل يمكن الوقاية من نقص الزنك؟
- أفضل طريقة لتجنب نقص الزنك بالنسبة لمعظم الناس هو تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الزنك وخاصة منتجات الألبان والدواجن واللحوم والمأكولات البحرية.
- ويمكن العثور على الزنك أيضًا في الحبوب والبقوليات والمكسرات والبذور.
