إذا كنت تحاول تناول كميات أقل من السكر ، فربما حاولت استخدام المحليات الصناعية بدلاً من ذلك ، تعتبر هذه المنتجات وسيلة جذابة لخفض محتوى السكر والسعرات الحرارية في الأطعمة، وهي متوفرة على نطاق واسع في المنتجات الغذائية المصنعة وعلى رفوف محلات البقالة في الواقع، تظهر البيانات الحديثة أن حوالي 1 من كل 3 أشخاص من المرجح أن يستخدموا المنتجات الاصطناعية كمحليات طعامهم ومشروباتهم.
بدائل السكر
ما هي المحليات الصناعية وبدائل السكر ؟
المحليات الصناعية هي إضافات غذائية تهدف إلى العمل كبدائل للسكر يتم تصنيعها عن طريق الجمع كيميائيًا بين جزيئات مختلفة في المختبر.
يتم تصنيع السكريات الاصطناعية لتقليد نكهة السكر، لكنها غالبًا ما تكون أحلى بمئات المرات من السكر.
على عكس السكر، فإن المحليات الصناعية لا توفر أي سعرات حرارية أو طاقة للجسم، حيث لا يتم تفكيكها عن طريق الجهاز الهضمي.
المحليات الصناعية مقابل المحليات الطبيعية
تشمل البدائل الأخرى للسكر كحوليات السكر ، مثل السوربيتول، والزيليتول، والمانيتول
والمحليات الطبيعية مثل ستيفيا (يعتبر ستيفيا مُحليًا طبيعيًا لأنه مشتق من أوراق نبات ستيفيا، بدلاً من صياغته في المختبر).
مثل المحليات الصناعية، فإن ستيفيا وبعض كحوليات السكر خالية من السعرات الحرارية ولا تسبب ارتفاعًا كبيرًا في نسبة السكر في الدم.
ومع ذلك، فإن بعض كحوليات السكر توفر عددًا صغيرًا من السعرات الحرارية وأقل حلاوة من المحليات الصناعية والسكر العادي.
هل المحليات الصناعية سيئة بالنسبة لك؟
قد يكون هناك رابط بين المحليات الصناعية والمخاوف الصحية الستة التالية.
زيادة الشهية
أشارت بعض الأبحاث إلى أن المحليات الصناعية قد تنشط مسارات المكافأة في الدماغ التي تزيد الشهية. في الواقع،
تشير الأدلة إلى أنه بالمقارنة مع استهلاك السكر أو الماء، فإن تناول الأسبارتام بانتظام يرتبط بزيادة تناول السعرات الحرارية والجوع والرغبة الشديدة في تناول السكر.
زيادة الوزن
يفترض معظم الناس أن المحليات الصناعية ستساعد في إنقاص الوزن أو التحكم فيه لأنها لا تحتوي على سعرات حرارية.
ومع ذلك، هناك أدلة تربط استهلاك صودا الدايت على المدى الطويل بزيادة الدهون في الجسم لدى كبار السن وارتفاع مؤشر كتلة الجسم لدى الأطفال.
سوء تنظيم نسبة السكر في الدم
في حين أن المحليات الصناعية لا تزيد من مستويات السكر في الدم، إلا أن هناك بعض الأدلة على أنها قد تزيد من مستويات الأنسولين في الدم.
بسبب مذاقها الحلو، يمكن أن يخطئ البنكرياس في اعتبارها سكرًا.
من الممكن أن يكون هناك رابط بين الاستخدام طويل الأمد للمحليات الصناعية ومقاومة الأنسولين (مرض السكري من النوع الثاني)..
قد يؤدي استهلاك السكريات الاصطناعية أيضًا إلى زيادة تكرار نقص السكر في الدم التفاعلي (انخفاض نسبة السكر في الدم بعد تناول الطعام).
وذلك لأن هذه المحليات تسبب زيادة في الأنسولين، مما يخفض نسبة السكر في الدم على الرغم من أن الجسم لم يحصل على أي سعرات حرارية أو طاقة من المحلي.
لذا، على الرغم من أن المحليات الصناعية لا ترفع نسبة السكر في الدم بشكل مباشر، إلا أنها قد تؤدي إلى عدم التحكم في مستويات السكر في الدم.
تغيير ميكروبيوم الأمعاء
تتفاعل البكتيريا الموجودة في الأمعاء مع المُحليات الصناعية بشكل مختلف عن تفاعلها مع السكر الحقيقي.
تم العثور على السكرين والسكرالوز لتغيير ميكروبيوم الأمعاء وتم ربطهما بالديسبيوسيس لدى البشر. Dysbiosis هو خلل في توازن البكتيريا الجيدة والضارة في الأمعاء ويمكن أن يؤدي إلى:
الانتفاخ
ترقق الحاجز المحيط بالأمعاء
الصداع النصفي
حالات المناعة الذاتية
تغيرات في المزاج
التهيج والقلق
زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب
تناول المشروبات المحلاة صناعيًا بشكل متكرر في منتصف وأواخر العمر يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وغيرها من الأحداث المرتبطة بالقلب.
زيادة خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي
متلازمة التمثيل الغذائي هي مصطلح يشير إلى عدد من عوامل الخطر التي تزيد من خطر الإصابة بمشاكل صحية كبيرة مثل أمراض القلب والسكري والسكتة الدماغية.
