فيديو هل الإصابة بطلق ناري في الرأس تعني الموت الفوري؟
لا توجد فرصة تقريبًا للنجاة من طلقة نارية في الرأس، ولكن حتى لو نجوت، لا يمكن لأحد أن يخرج من مثل هذه الإصابة دون أن يصاب بأذى، ولهذا السبب يعد العنف المسلح أحد الصور الإعلامية الشائعة التي لا يريد أحد أن يراها مترجمة إلى واقع .
هل الإصابة بطلق ناري في الرأس تعني الموت الفوري؟
- العامل الأكثر أهمية من الناحية البيولوجية لتحديد القدرة على البقاء على قيد الحياة من طلقة نارية هو الموقع الذي تضربه الرصاصة وتمر عبره.
- يعد الدماغ لغزًا رائعًا، حيث تتحكم كل مجموعة صغيرة في وظائف حيوية معينة وغير حيوية في الجسم.
- المسؤول عن التحكم في الأفعال اللاإرادية، على سبيل المثال، جذع الدماغ هو جزء مهم من جسمنا. غالبًا ما تكون الطلقة الموجهة نحوه قاتلة. وتعتمد درجة الإصابة على المنطقة التي اخترقتها الرصاصة.
- إذا اندفع عبر اللوزة الدماغية أو منطقة ما تحت المهاد، فإن الإصابة ستؤدي إلى فقدان الذاكرة ومشاكل أخرى متعلقة بالذاكرة.
- إذا كانت الإصابة في الفص الجبهي (يُرى أيضًا بشكل متكرر، حيث يقع خلف الجبهة)، فإن القدرة على البقاء على قيد الحياة تزداد.
- هناك أيضًا فرصة أكبر بكثير للنجاة من طلقة نارية من الأمام إلى الخلف مقارنة بطلق ناري يتم تلقيه من الجانب.
- وذلك لأنه، في حالة إطلاق النار من الأمام إلى الخلف، من الممكن أن تؤدي الرصاصة إلى تلف نصف الكرة المخية فقط، بينما لا يتأثر النصف الآخر.
- إن دماغنا عضو مرن وهو بمثابة طائرة ذات محركين يمكنها العمل حتى عند فقدان محرك واحد.
- تتم مشاركة الوظائف الرئيسية مثل الإدراك والكلام بين نصفي الدماغ، لذلك إذا تركت الرصاصة نصفًا واحدًا سليمًا، فلا يزال لدى الفرد فرصة جيدة للتعافي من المحنة، على الرغم من عدم التمتع بصحة نفسية وجسدية كاملة مرة أخرى. .
سبب الوفاة بعد الإصابة بطلق ناري في الرأس
- نظرًا لأن جذع الدماغ يقع بأمان في الجزء الخلفي من الرأس، فإن موت الدماغ لا يكون عادةً هو الاهتمام الصريح للضحية، بل فقدان الدم .
- وتتأثر كمية الدم التي من المحتمل فقدانها بشكل مباشر بحجم وسرعة الرصاصة التي تم إطلاقها.
- إذا أصابت رصاصة أي جزء آخر من الجسم، فإن التأثير ينتشر إلى أجزاء الجسم المجاورة، وغالبًا ما يعمل على تثبيت الضرر وإنقاذ الفرد.
- ومع ذلك، فإن حالة الجمجمة فريدة من نوعها، بسبب بنيتها المغلقة.
- إذا تم إطلاق رصاصة عالية السرعة في الجمجمة، فإن الجمجمة تتحمل العبء الأكبر من القوة، مما يؤدي إلى كسور في الجمجمة.
- إن إزالة شظايا الجمجمة التي تخترق الدماغ عند هذه النقطة أصعب من إزالة الرصاصة نفسها.
- إذا تعرضت الجمجمة لرصاصة عالية السرعة ولكن صغيرة، فإن القلق هو أن الرصاصة الصغيرة سترتد بعد دخولها تجويف الدماغ، مما يؤدي إلى إتلاف عدة مناطق من الدماغ في وقت واحد.
- وبالتالي فإن أفضل سيناريو للبقاء على قيد الحياة هو إطلاق رصاصة صغيرة منخفضة السرعة من مسافة بعيدة بمسدس منخفض العيار.
هل يمكنك النجاة من رصاصة في الرأس؟
- كما ذكرنا سابقًا، فإن فقدان الدم هو الشرير الحقيقي في مثل هذه السيناريوهات، ولكن هناك نافذة لبضع دقائق حيث يمكن للضحية أن تظل واعية وتظل على قيد الحياة.
- إذا تلقت الضحية رعاية طبية على الفور خلال هذا الوقت، فهناك فرصة أفضل لتجنب النهاية المبكرة.
- يرى جراحو الأعصاب أن الضحايا لديهم فرصة للنجاة من طلقة في الرأس إذا تمكنوا من مواصلة التنفس ولم ينخفض ضغط الدم لديهم كثيرًا.
- كلتا الوظيفتين ضروريتان لضمان توفير إمدادات كافية من الأكسجين للدماغ في هذه الضرورة الملحة.
- عند وصول المساعدة الطبية، يمكن للأطباء بذل قصارى جهدهم لإزالة الأنسجة الميتة وتطهير المنطقة لتخفيف التورم الوشيك.
- خلاف ذلك، لن يكون للتورم منفذ وسيبدأ بالخروج من القاعدة، الأمر الذي غالبًا ما يكون له عواقب مميتة.
- في بعض الأحيان، يقوم الأطباء بوضع المصارف لإزالة السوائل الزائدة وتجنب هذا النوع من تورم الدماغ الخطير.
مما سبق يتضح أنه ليس كل رصاصة بالرأس قاتلة فهذا يعتمد علي عوامل منها حجم الرصاصة وسرعتها ومكانها وكمية الدم المفقودة
