تعتبر الأعراض وحتى الأمراض المزمنة المرتبطة بالتسمم بالمعادن الثقيلة الآن مشكلة يعاني منها ملايين الأشخاص. وهذا يجعل دمج إزالة السموم من المعادن الثقيلة في روتينك من وقت لآخر أمرًا بالغ الأهمية ، تدخل المعادن الثقيلة إلى مجرى الدم أولاً من خلال التعرض للأسماك التي يتم تربيتها في المزارع، والمياه الملوثة، وحشوات الأسنان، والمنتجات المنزلية. ثم تنتقل هذه المعادن عبر الجسم وتخترق خلايا الأنسجة والأعضاء المختلفة، حيث يمكن أن تظل مخزنة لسنوات
ما هي المعادن الثقيلة وما هي مخاطرها على الكلى؟
من أين تأتي المعادن الثقيلة؟
يعد التسمم بالزئبق أحد أكثر أنواع التسمم بالمعادن الثقيلة شيوعًا ،يحتوي جسم كل شخص تقريبًا في العالم على كميات ضئيلة من الزئبق. لماذا؟ تشمل بعض العوامل التي قد تسبب التسمم بالزئبق (وأنواع أخرى من التسمم بالمعادن الثقيلة) ما يلي:
التعرض للملوثات البيئية مثل أبخرة المرور، وتلوث الهواء، وملوثات الأغذية، ودخان السجائر، أو الإشعاع.
وجود حشوات أسنان مصنوعة من ملغم معدني. (الحشوات الفضية تطلق الزئبق ببطء في الجسم.)
تناول نظام غذائي رديء الجودة
(على سبيل المثال، تناول الأسماك التي يتم تربيتها في المزارع والتي تحتوي على مستويات عالية من الزئبق) مثل سمك البلط يوسمك أبو سيف وسمك القرش والماكريل الملكي وسمك التونة كبيرة العين.
يمكن أن يكون النظام الغذائي الذي يتضمن الأطعمة المصنعة مثل التونة والسردين المعلب مصدر للزئبق
مياه الشرب الملوثة بكميات ضئيلة من المعادن (مثل الألومنيوم).
منذ الولادة ( يمكن أن تنتقل المعادن الثقيلة من الأم إلى طفلها أثناء وجودها في الرحم.)
التعرض أو استخدام المواد المنزلية التي تحتوي على الزئبق، مثل
المواد اللاصقة، وفلاتر مكيف الهواء، ومستحضرات التجميل، ومنعمات الأقمشة، واللباد
وشمع الأرضيات وتلميعها، وبودرة التلك.
الحصول على الوشم
التعرض للمواد التي تحتوي على الرصاص ، مثل بعض أنواع الشوكولاتة، والأطعمة المعلبة، ومعاجين الأسنان
والدهانات القديمة، والمبيدات الحشرية، والسيراميك وبعض الفخار، والأنابيب الملحومة.
استخدام أو التعرض لمواد منزلية أخرى، مثل
مضادات التعرق، ومسحوق الخبز، وبعض أنواع حليب الأطفال ، والألعاب البلاستيكية، ومضادات الحموضة،
ورقائق الألومنيوم، وبعض الأواني والمقالي المعدنية، وأدوات المائدة المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ، والعملات المعدنية، وبعض مستحضرات التجميل.
ما هي مخاطر المعادن الثقيلة على الإنسان؟
المعادن الثقيلة هي عناصر يمكن أن تكون سامة وخطيرة للغاية حتى في تركيزاتها المنخفضة
يصف التسمم بالمعادن الثقيلة عددًا من المشكلات الصحية الناجمة عن التعرض للمعادن البيئية التي تتراكم داخل الجسم
المعادن السامة مثل الزرنيخ والكادميوم والرصاص والزئبق منتشرة في كل مكان، وليس لها دور مفيد في التوازن الداخلي لدى الإنسان، وتساهم في الإصابة بالأمراض المزمنة غير المعدية
يمكن أن يساهم في التسمم الحاد أو المزمن. وتوصف هذه المعادن بأنها ثقيلة لأنها تلتصق بالجسم، وخاصة مختبئة في الأنسجة الدهنية (الخلايا الدهنية) ومن الصعب التخلص منها،
مما يجعلها تشبه السموم القابلة للذوبان في الدهون ، تحاول الدهون في الجسم حماية الأعضاء من خلال حبس بعض المواد داخلها، بما في ذلك بعض المعادن، مما يجعلها تبقى لفترة أطول.
وهذا أحد الأسباب التي قد تؤدي أحيانًا إلى إزالة السموم من المعادن الثقيلة من الجسم بسبب فقدان الوزن، حيث تتقلص الخلايا الدهنية وتطلق السموم الخاملة.
قد يؤدي التعرض الطويل الأمد للمعادن الثقيلة إلى حدوث عمليات تنكسية جسدية وعضلية وعصبية وعندما تصبح الأعراض شديدة، يمكن أن تحاكي أعراض التسمم بالمعادن الثقيلة الأعراض المرتبطة بمرض الزهايمر ومرض باركنسون والتصلب المتعدد .
علامات وأعراض التسمم بالمعادن الثقيلة
تتضمن بعض العلامات التحذيرية الأكثر شيوعًا التي قد تشير إلى أنك تعاني من التسمم بالمعادن الثقيلة ما يلي:
التعب المزمن
أمراض المناعة الذاتية ، بما في ذلك مرض لايم
ضعف التعافي من التمارين الرياضية والضعف
تهيج الجلد
الاضطرابات العصبية
ضباب الدماغ وصعوبة التركيز وصعوبة التعلم وضعف الذاكرة
تتضمن فوائد إزالة السموم من المعادن الثقيلة ما يلي :
تقليل الضرر الناتج عن الجذور الحرة /الإجهاد التأكسدي
تحسينات في مستويات الطاقة
تعزيز المناعة وصحة الأمعاء
تحسين وظيفة الجهاز الهضمي
تحسينات في الأداء العقلي (الانتباه، الذاكرة، التعلم، الخ.)
تحسين صحة الجلد
حماية أفضل ضد الاضطرابات الإدراكية وأمراض المناعة الذاتية
أفضل طريقة لإزلة السموم والمعادن الثقيلة من الجسم
يجب أن يكون تغيير نظامك الغذائي الخطوة الأولى التي تتخذها لتحسين صحتك العامة ما هي الأطعمة التي يمكن أن تساعد في إزالة المعادن الثقيلة من الجسم؟ تشمل الأطعمة التي يمكن تناولها أثناء القيام بإزالة السموم من المعادن الثقيلة ما يلي:
الأعشاب والتوابل
يمكن للأعشاب والتوابل المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة مثل الريحان والبقدونس والزعتر البري والزعتر البري والزنجبيل والكركم والقرفة والكزبرة أن تساعد في إزالة المعادن الثقيلة.
تعد الكزبرة (إلى جانب الأعشاب والنباتات الخضراء الأخرى) واحدة من أفضل الأعشاب لإزالة السموم ويمكن أن تساعد في تقليل تراكم المعادن الثقيلة مثل الزئبق والرصاص في الجسم.
اشرب ثماني أونصات من الماء أو عصير الخضار كل ساعتين للبقاء رطبًا والمساعدة في طرد السموم .
بذور الكتان والشيا
توفر هذه البذور الدهون أوميجا 3 والألياف التي يمكن أن تساعد في إزالة السموم من القولون وتقليل الالتهاب.
مرق العظام
يساعد مرق العظام على ترطيب الجسم، ويزود الجسم بالمعادن المهمة، ويدعم صحة الكبد من خلال توفير الجلوتاثيون.
كما يوفر الأحماض الأمينية التي تساعد على تقوية الأعضاء. يمكنك تناول مرق العظام إما عن طريق صنعه بنفسك واحتساء عدة أكواب منه يوميًا، أو باستخدام مسحوق البروتين المصنوع من مرق العظام.
تعليقان