فيديو 7 أحداث يمكن أن تنهي الحياة علي كوكب الأرض
إذا كنت قد شاهدت الأفلام "2012" أو "أرمجدون" ، فأنت تعرف بعض المخاطر التي يمكن أن تنهي الحياة كما نعرفها على الأرجح. يمكن للشمس أن تنجز شيئًا فظيعًا. يمكن أن يؤثر الشهاب هناك الكثير من الطرق التي ستنهي الحياة علي كوكبنا !
7 أحداث يمكن أن تنهي الحياة علي كوكب الأرض
الشمس ستقتلنا
- الحياة بالنسبة لنا لن تكون موجودة بدون الشمس،وحتى لو لم تحدث أي من الكوارث الأخرى في هذه القائمة في أي وقت، فإن الشمس سوف تقضي علينا.
- تتألق النجوم مثل الشمس بشكل أكثر تألقًا على المدى الطويل لأنها تنضم إلى الهيدروجين مع الهيليوم وفي مليار سنة إضافية، سيكون أكثر سطوعًا بنسبة 10٪ تقريبًا.
- على الرغم من أن هذا قد لا يبدو مهمًا، إلا أنه سيؤدي إلى تبديد المزيد من المياه.
- الماء مادة مستنفدة للأوزون، لذا فهو يحبس الحرارة في الهواء، مما يتسبب في تبديد المزيد من الحرارة.
- سيقوم ضوء النهار بفصل الماء إلى هيدروجين وأكسجين حتى يتمكن من التدفق إلى الفضاء.
- في حالة مرور أي حياة، سيكون لها مصير مؤلم عندما تدخل الشمس مرحلة الوحش الأحمر، وتغامر بالدخول إلى دائرة المريخ. ومن المستحيل أن تنشأ أي حياة داخل الشمس.
الانقلابات الجيومغناطيسية يمكن أن تقتلنا
- الأرض عبارة عن مغناطيس وحشي له علاقة عشق وازدراء بالحياة.
- يحمينا الحقل الجذاب من أفظع ما يمكن أن تقذفه الشمس وفي كل مرة تتغير أماكن القطبين الشمالي والجنوبي الجاذبين.
- يعد عدد مرات حدوث الانقلاب والمدة التي يستغرقها المجال الجذاب حتى يستقر عاملاً عميقًا الباحثون ليسوا متأكدين تمامًا مما سيحدث بافتراض تحول المشاركات
- ربما يفتح المجال الجذاب الأكثر ضعفًا الأرض أمام نسيم الشمس، مما يجعل الشمس تستهلك طنًا من الأكسجين لدينا.
النيزك الرهيب الضخم
- قد يدهشك اكتشاف أن تأثير صخرة فضائية أو نيزك كان مرتبطًا تمامًا بإنهاء جماعي واحد فقط، وهو حدث القضاء على العصر الطباشيري والباليوجيني.
- وتساهم التأثيرات المختلفة بمتغيرات في عملية الاستئصال، ولكنها ليست المحرك الأساسي.
- ولحسن الحظ، تؤكد وكالة ناسا أنه تم التعرف على حوالي 95% من المذنبات والصخور الفضائية التي يزيد عرضها عن كيلومتر واحد.
- والخبر المفرح الآخر هو أن الباحثين يقيسون أن كائنًا ما سيكون على بعد مسافة تبلغ حوالي 100 كيلومتر (60 ميلًا) حتى يتم إزالة الحياة بأكملها.
- الخبر الفظيع هو أن هناك زيادة بنسبة 5% وليس هناك سوى القليل جدًا الذي يمكننا القيام به من خلال ابتكاراتنا المستمرة بشأن خطر بالغ
المحيط قد يقتلنا
- يؤدي ارتفاع أو انخفاض مستوى سطح البحر لفترة طويلة أيضًا إلى الانقراض.
- ويعتبر انخفاض مستويات سطح البحر أكثر خطورة، حيث يؤدي كشف الجرف القاري إلى مقتل عدد لا يحصى من الأنواع البحرية. وهذا بدوره يزعج النظام البيئي الأرضي
- الاختلالات الكيميائية في البحر تسبب أيضًا أحداث الانقراض. عندما تصبح الطبقات الوسطى أو العليا من المحيط تعاني من نقص الأكسجين، يحدث تفاعل متسلسل للموت.
- الانقراضات الأوردوفيشية-السيلورية، والديفونية المتأخرة، والبرمي-الثلاثي، والترياسي-الجوراسي كلها تضمنت أحداث نقص الأكسجين.
البراكين قاتلة للكوكب
- في حين أن انخفاض مستوى سطح البحر ارتبط بـ 12 حدث انقراض، إلا أن سبعة منها فقط أدت إلى خسارة كبيرة في الأنواع.
- ومن ناحية أخرى، أدت البراكين إلى 11 حدثًا، جميعها مهمة.
- ترتبط انقراضات نهاية العصر البرمي، ونهاية العصر الترياسي، ونهاية العصر الطباشيري بثورانات بركانية تسمى أحداث فيضان البازلت.
- تقتل البراكين عن طريق إطلاق الغبار وأكاسيد الكبريت وثاني أكسيد الكربون الذي يؤدي إلى انهيار السلسلة الغذائية عن طريق تثبيط عملية التمثيل الضوئي، وتسمم الأرض والبحر بالأمطار الحمضية، وتنتج ظاهرة الاحتباس الحراري.
الاحتباس الحراري أو التبريد العالمي
- الاحتباس الحراري يؤدي الي زيادة وتيرة وشدة الأعاصير، التي حدثت في المحيط الأطلسي في موسم الأعاصير هذا.
- وتشير تنبؤات أخرى إلى فقدان غالبية الأراضي الزراعية العالمية ومصادر المياه العذبة، مع انتهاء المدن الساحلية الكبرى في جميع أنحاء العالم تحت الماء.
- وفي أسوأ الأحوال، يتوقف إنتاج الغذاء، وتسقط الحكومات، وتنتهي الحضارة الإنسانية كما نعرفها.
الحرب النووية العالمية
- من شأن الحرب النووية العالمية أن تؤدي إلى تشعيع الكوكب ومن المحتمل أن تؤدي إما إلى صيف نووي أو شتاء نووي
- بالإضافة إلى ارتفاع عدد القتلى من حرب نووية شاملة تلتهم الكوكب، فإن الشتاء النووي هو القضية الأكبر بالنسبة للناجين في أعقاب "الحرب الكبرى".
- يحدث هذا عندما تغطي سحب الغبار والدخان المنبعثة أثناء الانفجار الكوكب. فهي تحجب أشعة الشمس، مما يتسبب في انخفاض درجات الحرارة، ربما لسنوات.
- لن تنخفض درجات الحرارة في الشتاء النووي الذي تلا ذلك فحسب، بل لن تحصل المحاصيل على ضوء الشمس، وستموت بسرعة. سوف تتعطل السلسلة الغذائية، وسوف تنطفئ الحياة ببطء.
الحروب البيولوجية
- وتمثل الأسلحة البيولوجية تهديدا كارثيا أكبر.
- لقد جعل التقدم في علم الأحياء احتمال قيام حكومات (أو منظمات) خبيثة بإنتاج مسببات أمراض ضارة لاستخدامها كسلاح، أو قيام باحثين أبرياء بإطلاق حشرة معدية فتاكة عن طريق الخطأ إلى العالم.
- وفي حالة انتشار جائحة سريع الانتشار، سيكون العالم عرضة للخطر إلى حد كبير، كما رأينا هذا العام.
ختاماَ يعد العرض السابق مجرد سيناريوهات لكوارث تؤدي إلى إبادة معظم الأنواع على هذا الكوكب ، يمكن للعلماء التنبؤ ببعض، ولكن معظمها لا يمكن التنبؤ به أو الوقاية منه وحتى لو نجت بعض الكائنات الحية من جميع أحداث الانقراض الأخرى، فإن الشمس في نهاية المطاف سوف تقضي على الحياة على الأرض وهذا شئ مؤكد
تعليقان